الحج هو الفريضة رقم خمس فى أركان الإسلام ، وكانت كل الحسابات تشير إلى وجود مشكلة كبيرة فى الحج هذا العام ، وكما أشرنا أن حسابات الله فوق أى حسابات للبشر ، " إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور" الحج (38) ، كانت هناك مجموعة من الإجراءات التى إتخذتها السعودية للخروج بالحج لبر الأمان وقد أخذت بالأسباب ، من كثرة التحذيرات التى تحدثت عن كارثة محققة ، حيث حذرت السعودية على صفحتى منذ ما يقرب من شهر أن هناك مشكلات كبيرة بشهر أغسطس ، وقد قام بعد المدعين بنقل هذه المعلومات على صفحتى ونشرها على صفحات الدجل والشعوذة ، ونتيجة للحديث العلمى والثقة فى العلم والعلماء .. إتخذت السلطات السعودية بعض الإجراءات منها إستبدال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، مفتي السعودية ، عن إلقاء خطبة يوم عرفة هذا العام ، وذلك للمرة الأولى خلال أكثر من ثلاثة عقود ، حيث إستمر آل شيخ على إلقاء خطبة يوم عرفة في موسم الحج منذ العام 1981.. وليست اسباب صحية كما ورد فى الأخبار ولكن لوقف الفتنة التى قد تحدث .
كذلك نشير إلى الحريق المحدود الذى حدث بجوار الحرم كان للقبض على بعض المجموعات الإرهابية حدث من خلالها هذا الحريق .. كذلك الأساور الإليكترونية التى تم إستخدامها لتتابع تدفق الحجاج وتلقى تحذيرات مبكرة لعدم الإكتظاظ والحشود بجوار وضع مكثف للكاميرات والشرطة السرية .. وهناك أجراءات سرية أخرى قد تم إتخاذها ، حيث قد نجحت فى العبور بموسم الحج لبر الأمان ، وقد إستجاب الله دعائنا ودعاء المسلمين ورد القدر !! ولكن هذا الشهر لن يخلو من أحداث كبيرة ومازال الخطر مستمرآ ، ومازال الدعاء مستمرآ .
لذلك نشير إلى أن رقم خمسة له دلالة خاصة عند الله وفى علوم الطاقة .. حيث أن عنصر الحج العنصر النارى رقم خمسة فى تصنيفات الطاقة لأركان الإسلام الخمس ، حيث العناصر الخمس فى علوم الطاقة هى ( المعدن ، الماء ، الخشب ، الارض ، النار ) وهى إيضآ فى أركان الإسلام الخمس .. الشهادة ، الصلاة ، الزكاة ، الصوم ، الحج ، كذلك مناسك الحج خمس هى .. الصفا و المروة و منى و مزدلفة وعرفة .
إذآ رقم خمس ليس مقتصر على العناصر الخمس للحياة فقط فى علوم الطاقة ، ولكن له مدلول كبير عند الله وعند البشر ، حيث نجد أن الصلوات المفروضة على المسلمين خمس .. ( الفجر ، الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء ) ، وجملة " أقم الصلاة " جاءت في القرآن خمس مرات في الآيات .. كذلك أصحاب الأعذار عن تأخير الصلاة في وقتها خمس ( النائم ، النّاسي ، المجنون ،الصّبي ،الحائض ) .
كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خمس مرات في القران اربعة منها باسم محمد ووواحدة باسم أحمد ، حقّ المسلم على المسلم خمس.. ردّ السلام ، وعيادة المريض ، وإتباع الجنائز ، وإجابة الدّعوة ، وتشميت العاطس .
وجدير بالذكر ان مفاتيح الغيب خمس ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) لقمان : 34 ، كما أن الباقيات الصالحات خمس ( التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
خلق الإنسان كان في خمس وهي .. "(1) جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (2) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً (2) فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً (3) فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً (4)فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً (5) ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " (المؤمنون 13) .
والعدد خمس في جسد الإنسان.. ( الرأس ، البطن ، الظهر، الاطراف ، الأعضاء التناسلية ) ، والقدم والكف أيضا فيها خمس أصابع ، حواس الإنسان خمس ( الشم , اللمس , التذوق , السمع ,الأبصار ) .
هذا كلة يشير إلى أن هناك ربط مباشر بين علوم الطاقة التى من أساسها الخمس عناصر للحياة ، التى يتحدث عنها علم الطاقة هى موجودة بقوة فى الدين الإسلامى ، وينبغى علينا ربط هذه العلوم بحياتنا لأنها من صميم الدين الإسلامى ، وهناك تواجد لهذه العناصر الخمس فى كل المعتقدات القديمة ، وكل الأديان السماوية التى يتم ذكرها تباعآ فى أبحاثى عن الطاقة والعناصر الخمس .
مبارك على المسلمين نجاة العنصر الخامس " الحج " من المشكلات التى كان معرض لها حجاج بيت الله الحرام ، ورحمة الله شملها لعبادة ، إن رحمة الله واسعة ، وبالدعاء يغير الله القدر ، وهذا من صميم علم الطاقة الذى أنزله الله لكافة البشر ، حيث ينزل الله الرحمة مع البلاء .. الله أكبر كبيرا .. والحمد لله كثيرأ .