منذ فترة إنتقل جارنا إلى وظيفة كبيرة وأحد المناصب العليا فى الدولة حيث كان شهيرآ فى بلدتنا بالعمل الدؤوب .. وبعد حصولة على الوظيفة تدفقت عليه الأموال وأصبح من الأثرياء !؟

وبعد عدة أشهر إشترى منزلآ جديدآ وأخذ يعمل بجهد فى إنتهاء الديكورات بالمنزل والحديقة حتى إنتهى منها بأسرع وقت .. وجاء ميعاد الفرش .. ونظرآ للمعرفة السابقة مع عائلته كنت حاضرة وقت فرش المنزل للمساعدة والتهنئة .

وأثناء فرش المنزل تم فك تغليف اللوحات .. وكانت اللوحة الرئيسية الكبيرة هى لوحة العشاء الأخير ذات الإطار الذهبى الجميل .. وبالطبع توقفت عند هذه اللوحة كثيرآ وأنا أفكر فى حديث حضرتك عن الرموز فى الطاقة .. ورجعت لقصة اللوحة التى تتحدث عن عشاء السيد المسيح مع الحواريين وكان هو العشاء الأخير قبل الخيانة من قبل يهوذا أحد تلاميذه .. وكانت النتيجة القبض على السيد المسيح وحبسه ثم صلبه !؟ كانت اللوحة على الرغم من جمالها وجمال الألوان إلا إنى لم أسترح لمعنى اللوحة !! وشعرت بقبضة فى قلبى .

لم أتردد وذهبت لصاحب المنزل وأبلغته عن علم الطاقة الرمز فى اللوحة فى محاوله منى على إثناءة عن إستخدام اللوحة وتعليقها فى بهو المنزل .. لكن للأسف لم يستمع لكلماتى .. ومثل الكثيرين سخر من علم الطاقة وما يحمله من معانى وقيود وخارج العقل والمنطق .. ولم يقتنع بالفكرة ولم يريد أن أناقشة فى الموضوع .

راقبت الوضع وبالفعل حدث ما توقعته !! تم عزلة عن منصبة .. ليس هذا فقط ولكن تم حبسه تمهيدآ لمحاكمته !! وقد إنهار المنزل وصاحب المنزل وعائلته وحياته كلها بسبب اللوحة التى كانت رمزأ لمنزلة فى الداخل .. العشاء الأخير والذى لاقى فيه نفس المصير .. واردت أن أخبرك بالأحداث والقصة كاملة لعل هناك من يستفيد .. وأشكرك على كل ما تقدمية من معلومات غيرت مفهومنا للحياة .

كانت هذه هى الرسالة .. لو عايز تعرف أكثر عن طاقة اللوحات فى المنزل راجع مقالاتى عن لوحة الطفل الباكى .. ولوحة المتشرد والحريق .. وغيرها .. ولا تنسى أن وجودك معى سبب .

دكتورة #مهاالعطار

مطور #طاقةالمكان

#االعشاءالأخير .