ليست كل من اختارت الصمت..
وتجاهلت جميع الشباب هي فتاة باردة أو ناقصة عاطفة، بل هي روح صانها الله بحيائها، وحمى قلبها بعفتها.
هي التي آمنت أن المراقبة الحقيقية ليست من الناس، بل من رب الناس.
رفضت تفاهات جيلها لأنها رأت أن الحب لا يُطلب، بل يُمنح من الله حين يشاء.
تثق أن الله سيمنّ عليها بحبٍ نقيّ بالحلال يصونها كما صانت نفسها، وبقلبٍ طاهر يليق بقلبٍ لم يلوثه اللهو ولا التجارب العابرة.
هي الفتاة التي تخشى الله في خلواتها، وتعلم أن رضاه هو الغاية الأولى، وأن كل ما دونه زائل.








































