إحباط شديد ،، من شهور دخلت معركة فى مدرستى وإدارتى والمديرية علشان أنقل ، حوارات وقصص ومشكلات .. ويادوب بدأت استريح فى المكان الجديد ، رغم أنه شغله كتير وكأنى ببدأ من جديد ، وصعبان علي مكتبتى قوى اتقفلت .. المكان اللى قضيت عمرى فيه سبته لهم ومشيت ، ولما جيت أمشى قلبوا الدنيا ، إزاى المكتبة هتتقفل ؟
طول العمر ده مش بيراعوا أنى بجيلهم من أبعد مشوار ، رفضوا يراعونى فى كم دقيقة فى الحضور والانصراف لظروف الوالدة الصحية وضيقوها على قلت والله لأقفلها لكم ..
كلهم كانوا فاكرين أنه مش هيحصل علشان العجز فى الإدارة كبير .. اتفاجأوا أنى جبت الموافقة من د رضا حجازى وأصبح مفيش مجال للاعتراض .. بس برضه دوخونى فى التنفيذ ..
قفلتها لهم وأتكسر حتة جوايا ، كل ما بفتكر المكتبة اللى استضفنا فيها اللواء محمد عكاشة ، الله يرحمه واللواء سمير واللوا طلبة والرائد سمير نوح والرائد شريف بيومى رحمة الله عليه
تخيل كوم ذكريات ، بتكون حولى .. وحتى لما بعمل الجديد بس القديم هناك كان أحلى ،،
شعور متناقض من ناحية سعيدة أنى خرجت من المستنقع ده ، ومن ناحية حزينة على مكتبتى كانت النقطة البيضاء فى المكان ..