أتعجب من قدرة الإنسان على التسويف، وفى نفس الوقت إذا داهمه الوقت انجز العمل وقتل الوقت وكان ألف سيفا على رقبته، هذا في حالة أنه فقط أراد أن يدخل معركة الوقت التي هي في الأساس معركته الأزلية.
طرق كثيرة من هنا وهناك للتغلب على التسويف، أسجلها وأؤجل تطبيقها، كمن جهز الوصفة وأحضر المكونات وظل مخلصا لجوعه.
الفراغ هو المضاد الذي يتناوله الإنسان الناجح، كي ينتصر على التسويف، خلال تجربتي البسيطة، لا أعرف هل أقتل التسويف؟، أم أظل أقاوم ويأكلني الفراغ وسيفي مكسور.
أذكر فى إحدى المحاضرات أثناء دراستي الجامعية، قال لنا الدكتور جملة غريبة وحكيمة في نفس الوقت"كل واحد فينا مزنوق بطريقة معينة"
فهمت فيما بعد أن الزنقة والضغط تقتل التسويف، وتبتلع الفراغ كثقب أسود.....






































