تقف بيننا، كسائل هلامي له القدرة على الإلتصاق بعطري فقط، تمنعه، تقتحم رغبته، تفتتها، تغوص بين ثنايا الروح تجذبها إليك، تسيطر عليها، تنسيها كل ما دونك.
يا لك من لعوب، كامرأة غانية أرادت الخلاص من السجن فأغوت السجان، فأطلق سراحها وسجن قلبه.
وقتما تشاء، تنثر غوايتك وتبهر العيون.
تداهم نوايا القرب، تُبعد العابرين بطرف قلب. تستمتع وأنت تشهر سيادتك، يعلو تردد صوتك كذئب يعلن انتصاره.
أخبرني كيف تفعل كل هذا وأنت بعيد؟
فماذا لو أقتربت!؟
في انتصاري وانكساري تكون أنت وأنت..