إن كان الخير في ترك ما أحب، والتأقلم مع ما أكره، أنا بخير.
تتوق النفس لراحة البال، ولو قليلا، لكنها لا تصل ولا تقترب، حتي أنها توقفت عن المحاولة، هذا التوقف يجعلني اطفو فوق الحمم والجميع يراني بخير.
توقفت عن الكتابة لعزيزي، وربما تعمدت التوقف، لأنني بخير
لم أذهب لموعد الطبيب النفسي سوى جلسة واحدة نصحني فيها بممارسة الكتابة يوميا فيها التعافي، واعطاني موعد استثنائي بدون أجر كي أكمل الطريق فوجدتني بخير، ارسل لي أني اتهرب من مواجهة نفسي، والبوح، فأخبرته أني بخير.
مازلت أحب المطبخ، واتفنن بصنع الجديد كل يوم، واتلذذ بإلتهامه مع وجعي، لكني بخير.
ما زالت نافذتي ترسل الخير والدعم لكل من مر بها، وزجاجها مهشم من الداخل لكنها بخير.
بالأمس قالت لي ابنتي"عايزة اكون زيك" لم أجب يا ضي، سبقتني دموعي ووجدتها تحتضنني وتخبرني بأني بخير، عيونها البريئة تلمع بالفخر لذلك أجبتها أني الأن حقا بخير..