ذات لوم، رقص الكبرياء رقصة الانتصار، أحمق من يظن بوجود مسافة فى المنتصف بين الحب والكبرياء..
ساد الصمت، وبدأ ضجيج الصراع ينهش الصدور قبل العقول.
استعصام الذات على عتبة الندم، تضخم الماضي واستحالة المواجهة، حنقا نفترق، خفقا نرتجف....
واقع مرير، تباريح الحزن، ملح المآقي، بقايا من حبر وصوت..
ثم ماذا؟
اعتياد الألم، تقبله، مصاحبته، استئناس بوجوده، فزع غيابه..
ليس لأنك لم تفعل، ولكن لأنك فعلت أكثر مما ينبغي، والألم على قدر سخاء المُعطي..
والعقاب قاس ..
حينما كنت صغير كان العقاب هو الجلوس في الغرفة المظلمة،
هيهات أن تنال هذه الرفاهية الآن...