طال انتظار التغير منك،وانتهى شعـور الأهمية مني، أصبحنا كغريبين تقابلا صدفة فى قطار الحياة، لم يجمعنا طريق واحد، كنت تختار الطريق وأنا أتبعك ركضا، أتعرف اكتشفت أني مبتورة القدمين..
أتذكر حينما قابلتك أول مرة؟! قلت لي لأول مرة أري أحدهم يضحك بعينيه، وحينما سجل فريقي هدفا قفزت وصرخت، أتذكر كيف كانت نظرتك لطفلتك المدللة؟!
انبهرت بمعرفتي بقوانين الساحرة المستديرة، ظننت أني أشجع كباقي الفتيات عن غير علم للفت الانتباه، شرحت لك نظرية "القادمون من الخلف" كما كان يحذر منهم الثعلب الكبير حمادة إمام رحمه الله، والتقسيمة الجديدة التى ألغت (3/5/2) القديمة، مصيدة التسلل، العرقلة من الخلف والإنذار الأحمر إذا كانت عنيفة ومؤذية كما فى حالة أيمن عبدالعزيز الذى طرده الحكم فى مباراة القطبين، ذكرتك بنجم الكرة رحمة الله عليه محمد عبدالوهاب، صدعت رأسك بذكر حازم إمام
انبهرت باهتمامي وإلمامي بأحداثها ولاعبيها، ضحكت وأنت تسخر من عدم معرفتك واهتمامك فى المقابل..
وعندما قرأت لي اغرورقت عيناك فرحا بصغيرتك، كم كانت سعادتي حينما أنتهي من قصة وأقرأها عليك، كنت أخاف من فكرة النشر، فتقول لي أنا كل قارئ وكل رأي ترغبين في سماعه، اكتبي لي وعني ولا تخافي...
تحملتُ قسوتك وتحملتَ عنادي، لم نحمل أنفسنا عناء البحث عن مسافة بينهما، وكأننا ارتضينا النهاية، عادلة هى الحياة
لمن لا يبالي، أما من يحمل همها تزيد حمله، أليس كذلك؟!
سنمضي ونكمل طريقين متوازيين غير قابلين للتماس..
قرأت مرة أن "بناء سعادتك علي شخص واحد في حياتك يدمرك نفسيا وجسديا"
وها أنا رماد احترق وتطاير، وحتي أن وصلت ذراته إليك فلن تميزها ولن تنسبها إليّ...
#أسماءنورالدين