رصُّوا الكمامات
رشوا كحولات
خلوا ما بين كل "اتنـ ين" مسافات
خلصت سنة حلوة بأزماتها
كواثر...أمطار
وسيول وغابات
صنعوا ترندات
بايدن وترامب ما يصحوا أخوات
عبدالله سعيد
ورمضان ودع علشان دولارات
معلول يصنع
ويضيع فرصة حسين شحات
قفشة يخلصها بجون ممكن
والقاضية تكملهم تسعة
في رَف البطولات
بتجري الناس ورا العلاقات
ووحدك حابب الوِحدة
بقيت تحسبها بالوَحدة
بقيت تتناسى أمنيات
وتفتح عين على عُمرك
تلاقي القطر عدى وفات
يسيب السُهد تحت عنيك
أثار سودة من السهرات
وتتنكر في اسم هالات
وتضحك بردو قدامهم
يقولوا عليك كِبرت يا واد
وروحك طفلة بتعدي
شوارع ذكريات بايخين
بقيت على مين؟
وكل الدنيا كدابة
بنعشق كل يوم حاجة
مَصيرها الحتمي متسابة
وعشنا في رعب م النووي
وعرفنا حُبنا النبوي
وترك الناس دا شيء دموي
بيخلق م السحاب فرشات
تطير وجناحها فارد شوك
تمطر شوك
فتجرح ناس كرَد جراح
لجرح علاجه صُنع جراح
فسيروا في الحياة جابرين
لكل جروح
في قلب أصحابها مركونة
وأظن سنتنا دلتنا
على حكمة بدم سنين
عشرين عشرين
زوِّد واحد… نقَّص واحد
ملوين واحد قتل الفيروس
عمارات،دهب،عقارات، وفلوس
عمرك بقى خطر على الفيروس
ونهايتك تقفل..
على بهتان
لملِم أنفاسك، نظم خطاويك
الموت جالك، أه والله شاريك
طول عمره يا واد بيحاوط ليك
خوفت وخوفك أكبر مِرسال
إنك إنسان.
---
قصيدة "عشرين عشرين٢٠٢٠"
(القصيدة الحائزة على مركز ثانٍ على مستوى جامعة المنيا لعام ٢٠٢١)