هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  • قليل من الحياة
  • حين كنت تحبني سرآ
  • رفاهية الضياع
  • وفتحوا المكاتب تخصص جديد
  • يمكن الطريق موحش!
  • الخلل
  • لا أعيش مع بشر
  • اسئلة عقدية خليلية 
  • جرح الكلمات
  • الصالونات الثقافية ...... هل هي بدعة جديدة ؟
  • الحب الصحي
  • المولوية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أمل منشاوي
  5. قصة قصيرة - بيردينيا - بقلم أمل منشاوي

عدت من عملي لأجد ابني الصغير ممسكا بقطة _ حديثة الولادة _ يحاول إطعامها وهو يقول ببراءة وغد صغير " كلي , كلي ياقطة ... أنا ماما يا قطة" ! لا أدري من أين أتي بها, ولا أعرف كيف سمحت له أمه باقتنائها ! وكيف تركته القطة الأم يأخذ صغيرتها ولم تدافع عنها ؟ فهي صغيرة جدا ولا زالت تحتاج إلى حليبها كي يشتد عودها !
وعندما سألت زوجتي بررت له كعادتها !! فهو الصغير المدلل الذي يحصل على كل ما يريد إما بالبكاء والصراخ , أو بقبلات يطبعها على وجنتيها يتبعها حضن دافئ تقسم دائما أنها ما استشعرت دفئا وحنانا كدفئه وحنانه طوال حياتها !. تبا لتلك النسوة , فدائما ما ينكرن ما نبذله من أجلهن وإن فقدنا في ذلك كل عزيز وغال !! حتى الأحضان والقبلات تضيع هباء منثورا وكأنها لم تكن أمام أحضان الأبناء .
كعادتي , رضيت بالأمر الواقع واستسلمت لوجود قطة رضيعة بين جنبات البيت , بل كان لزاما علي أن أحضر لها حليبا وضرعا صناعيا كي يتولى ولدي الصغير أمر إطعامها ويقوم هو بدور أمها الغائبة ,فكم كان يتوق لممارسة دور الأم لشدة تعلقه بأمه التي تعلق بها حد الوله , وكذلك هي .. متيمة به حد الاستفزاز , وأنا بينهما كغريب, فإن أغضبته هاجمتني هي, وإن أغضبتها قاتلني هو .
كادت المسكينة تموت بين يديه وهو يحاول إطعامها , وهي تأبي وتحاول التملص منه, بينما هو قابض عليها كجندي قابض على سلاحه في أرض المعركة مطلقا صرخات كصرخات أمه عليه عندما يمكر أمامها ولا يطيعها .أشفقت عليها , وقلت في نفسي أنه قاتلها لا محالة, فعرضت عليه مساعدته في الاعتناء بها وإطعامها فوافق الصغير بسعادة بريئة , لم يكن عرضي هذا اختيارا وإنما كنت مجبرا عليه , فاختيار زوجتي لسعادة طفلها والهائه عنها بعض الوقت حتى تتمكن من أداء مهامها المنزلية كان هو الأقرب لها من رحمتها بتلك المسكينة , وكنت أتعجب من موقفها هذا , فهي الرحيمة بصغيرها كيف لا ترحم تلك الضعيفة التي لا تملك القدرة على التعبير عن ألمها , وكم لمتها على سلبيتها تلك ولكن دون جدوى , ومواء القطة يمزق نياط قلبي , فكان أمامي خيار من اثنين , إما أن أعيدها لأمها التي لا أعرفها وأن أتحمل صراخ ذلك الوحش الصغير أياما عدة , أو أن أتولى أنا أمرها . وكان الاختيار ألأخير هو الأقرب للتنفيذ ,فخربشات الصغيرة أهون علي من صافرة الإنذار التي يطلقها ذلك المشاغب . وبين ليلة وضحاها , تحولت إلى أم مرضعة من طراز رفيع , أتفقد أوقات جوعها وأقوم بمهام نظافتها وتدريبها على قضاء حاجتها في المكان المخصص لها كل ذلك وسط سعادة وانبهار صغيري ورضا أمه , ولأول مرة تتعمق أواصر الصداقة بيني وبينه لاهتمامنا بقضية واحدة , ولكن الصغار سرعان ما يملون بمجرد انشغالهم بأمر جديد, فنسي الولد أمر القطة وانشغل بأمر آخر , ولا أخفيكم سرا, فلم يكن الملل وحده هو ما صرفه عني وعنها , وإنما كانت أمه التي استشعرت خطورة تقربنا معا والذي قد يحرمها من ساعات الود والهيام التي كانت تقضيها معه وقت فراغها , فما كان منها الا أن أحضرت له لعبة جديدة لطالما طلبها مني وما كان يمنعني من إحضارها له إلا السهو نتيجة كثرة مشغولياتي , فانتهزت هي الفرصة وكسبت معركة الوصول لقلب الصغير للمرة المليون .
لا بأس , فهي أمهم على كل حال وقد اعتدت منها الهزائم أمام الصغار , فهي التي تصنع لهم الفطائر الحلوة رغم أنني من يشتري مكوناتها , ولكن الصغار لا يأبهون بعناء الطريق وإنما تكفيهم نتائج الوصول , فما فائدة أن يروني محملا بأصناف عدة لكنها غير جاهزة لملئ معدتهم , أما هي فتقدم لهم الأصناف اللذيذة وقتما يطلبون , وتحكي لهم الحكايات قبل النوم وتشاركهم لعبهم وفرحهم وأنا غارق بين الأوراق هناك على مكتب حديدي , يحيط بي أصناف من البشر , بعضهم يقدر معاناتي وكثير لا يرون في إلا التقصير .
لا بأس ... فأنا اعتدت أن أعتاد كل شيء!
والآن , ماذا أفعل مع القطة ؟ فقد كانت هي الحبل الواصل بيني وبين مشاغبي الصغير , فهل أنشغل عنها أيضا بعد أن انشغل هو ؟ لا .. لن أنشغل عنها , فقد ألفتها وأصبح تفقد أحوالها من أهم مهام يومي . وبالفعل , فقد استمر اهتمامي بها وسط تجاهل زوجتي, وتعجب أبنائي تارة, وانبهارهم أخرى .
كبرت الصغيرة وازدادت جمالا بتداخل ألوانها المحبب الي نفسي وزرقة عينيها التي تاخذك الى عالم من الرومانسية والجمال قلما تجده في عالم الإنسان , وكنت قد أطلقت عليها اسم " بيردينا" بعدما رفضت كل اقترحات أبنائي لأسماء تقليدية دائما يطلقها الناس على الهررة مثل لولو , وبوسي , ومشمشة .. وغيرها من الاسماء ذوات القالب الواحد.
تعلقت الصغيرة بي مثلما تعلقت بها , فكانت تنتظر عودتي فتحتفي بي ايما احتفاء .
فإذا ما فتحت الباب أقبلت على تمسح فراءها ببنطالي وتتخلل خطواتي محدثة مواء محببا الى نفسي, وبمجرد أن أحملها تحتضنني وتمسح رأسها في رقبتي ووجهي وتلعقني بلسانها وسط ضحكي وترحيبى وانبهار أبنائي واستنكار زوجتي الذي بدأت ألحظه يوما بعد يوم , عندما تغيرت معاملتها لها , فبعد ان كانت تشاركني الإهتمام بها أصبحت تنفر منها وتعنفها , لا أدري ما الذي أصابها , حتى كانت ليلة وأنا جالس كعادتي أمام التلفاز أداعب "بيردينا" وزوجتي جالسة على الكرسي المقابل وصغيري كعادته جاثما على أنفاسها يتزلفها وهي تمسح على شعره , لكنها لم تكن كعادتها سعيدة بهذا الوضع إذ وجدتها أبعدته عنها بضيق قائلة له " العب بعيدا عني الان فأنا متعبة " فأتى الصغير خائبا أمله وجلس الى جواري يداعب القطة, لحظات وألقت زوجتي علي سؤالا لم أفهم مغزاه لكن طريقتها أشعرتني أنني مقدم على كارثة , قالت : لماذا سميتها "بيردينيا"؟ _ تقصد القطة _ لم أفهم ولكني أجبت ببراءة طفل : أعجبني الاسم .
ضيقت عينيها وردت بمكر المحقق كونان في إحدى قضاياه الغامضة وقالت : ألإسم أم صاحبته ؟
ارتسمت على وجهي البلاهة دليل الغباء وأنا أحاول الربط بين الاسم وصاحبته , فمن تكون تلك التي أعجبني إسمها , أو بالأدق أعجبتني هي فسميت القطة باسمها !
لم تمهلني كثيرا للتفكير إذ انطلقت كالسهم من قوس الظنون كاشفة عن أفكارها وظنونها منذ أن ذهبنا معا في رحلة الى البحر الأحمر والتي كانت قد نظمتها الشركة التي أعمل بها للعاملين فيها وأسرهم بنصف التكلفة وتتحمل الشركة الباقي, كانت رحلة ممتعة بالنسبة لنا جميعا إلا هي ولكنها لم تفصح عن هذا الا في هذه الليلة عندما كشفت النقاب عن السبب , إنها " بيردينيا " _سكرتيرة المدير _ تلك الفتاة الشقراء ذات الاصول الالمانية , فهي لأم وأب ألمانيين لكنهم عاشوا في مصر , لا أدري أي ذنب اقترفوه ليكون مصيرهم الحياة هنا ولكنها كانت تؤكد دائما أنها تحب مصر أكثر من ألمانيا , أثق أنكم تصفونها بالبلاهة مثلي , لكن الحقيقة أنها لم تكن كذلك , فقد جمعت الفتاة كل مفاتن المرأة في قالب تفنن الخالق في صنعه وسمي " بيردينيا" أعترف أنها تسلب لب أي رجل يراها , العجيب في الأمر هو كيف ربطت زوجتي بيني وبينها , فرغم أننا نعمل معا في شركة واحدة إلا أن اللقاء بيننا يكاد يكون منعدم .
أوه .. لا .. تذكرت , فقد التقيتها عدة مرات في المصعد , نعم , كانت دقائق قليلة ولكنها كانت أجمل ما في الحياة , بل كانت هي الحياة , لا أدري لماذا أشعر بعدم تصديقكم لي أنها مجرد مرات قلائل , لا بأس , سوف أصدقكم القول , إنها مرات ومرات , بل .. كل يوم , فقد ضبطت موعدي على موعد حضورها , وإذا سبقتها وقفت طويلا انتظر مجيئها , أعلم أن لا أحد يلحظ تصرفاتي تلك , فأنا حريص للغاية ,ولكن كيف لاحظت زوجتي إعجابي بها ! محير أمرهم هؤلاء النسوة !
أعود إلى جميلتي "بيردينيا " , كان اللقاء الأول بيننا عندما قدمت أوراقي طالبا العمل في هذه الشركة , فأنا بجانب خبراتي التي اكتسبتها بالعمل في عدة شركات سابقة , أستمتع أيضا بكثير من الوسامة والأناقة ,_ رغم بعض البروز الذي في بطني وتلك الشعيرات البيضاء التي تتخلل شعري _وكان هذا سر قبولهم. جلست قرابة الساعة أنتظر موعد دخولي إلى الموظف المختص لعمل [ الانترفيو] , لم أشعر بالوقت , فقد مر سريعا وودت لو طال بضع ساعات أخر , فالجلوس امام " بيردينيا " أشبه بالجلوس أمام لوحة [الليدي أغنيو] للفنان[ جون سارجنت ] . لم تكن سعادتي بقبولي للعمل في هذه الشركة هو الحصول على مصدر دخل يعينني على أعباء الحياة وفقط, ولكن السعادة الكبرى كانت بالعمل معها .
كنت أتفنن في إيجاد الحجج كي أذهب للقاء المدير وأحظى ببضع دقائق أحادثها فيها , وكانت هي لا تبدي انزعاجا من مزاحي معها بل أنها صرحت لي ذات مرة أنها لا تضحك من قلبها إلا على النكات التي ألقيها على سمعها , فأنا أستمتع بخفة ظل لا ينافسني فيها أحد في الشركة . عاما كاملا لم يلحظ أحد إعجابي وهيامي بها , فكيف لاحظت زوجتي ؟ !
كل هذا كان يدور بذهني بينما هي كانت تنتظر جوابي بفارغ الصبر, ولكني تجاهلت سؤالها ودخلت في وصلة لعب مع صغيري الذي أعجبه أن أرفعه على كتفي وانزله من الجهة الاخري , أو أشقلبه في الهواء فخافت القطة من حركاتنا وجرت بعيدا عنا وأفسحت المجال لصغيري كي ينعم ببعض الوقت الذي تأخذه هي كله.
في الصباح ذهبت الي العمل , وكعادتي وقفت أمام المصعد أنتظر فاتنتي , جاء زميل ودخل الي المصعد وعندما سألني الصعود معه تحججت أنني أنتظر شيئا فقال بسخرية :أوه .. نسيت ..تنتظر بيردينيا !
كانت كلماته مفاجئة ؛ مما أخجلني؛ فحاولت الدفاع عن نفسي , ولم ألق وسيلة للدفاع بها عن نفسي إلا الصعود معه لنفي ماذكرة, وكانت النتيجة أنني لم ألتق الجميلة في هذا الصباح . وفي المكتب, لم يكن حالي أحسن منه أمام زميل المصعد, إذ جلست أفكر كيف لاحظ هذا الزميل ما أفعله رغم أنه يعمل في قسم آخر, وبينما أنا غارقا في أفكاري, إذ فاجأتني زميلة أخرى بسؤال_ أظنه ساخرا_ فهكذا بدت لي طريقتها, قالت : ألن تذهب إلي المدير مثل كل يوم ؟! ثم أطلقت ضحكة عالية لا تختلف كثيراعن ضحكة غانية في ملهى ليلي, تبعتها ضحكات هنا وغمزات هناك, وأنا كساقطة افتضح أمرها وكانت من قبل تدعي الشرف , يتصبب العرق من جبيني ويأكلني الخجل , أقول في نفسي ما معنى تلك الغمزات والضحكات , لحظات وأقبلت علينا زميلة أخري يتبعها الساعي حاملا بين يديه علبة " شيكولاته" يوزعون منها على العاملين كلهم وعندما سئلت عن المناسبة أجابت أن "المدير" خطب "بيردينيا" . صوب الجميع نظراتهم إلىّ وبعد لحظة صمت مرت علي كدهر , أطلق الجميع ضحكة عالية لم أفهم مغزاها ولكني أظنها سخرية.
عدت الى البيت مهموما لأجد زوجتي في انتظاري , ألقيت عليها التحية فردتها باقتضاب , بحثت بعيني في أرجاء البيت عن " بيردينيا " فلم أجدها وبعد أن هممت أن أسأل عنها أسرع إلي صغيري متعلقا برقبتي فحملته لأعلى وقبلته ثم سألت بتحفظ :اين القطة؟ فلم استطع النطق باسمها بعد الذي رأيته مرسوما على وجه المرأة , فقال صغيري متصنعا البكاء : أعطتها أمي للزبال وقالت له سربها بعيدا .
لم انطق كلمة ودخلت أستبدل ملابسي استعدادا لتناول الغداء
في المساء , جلست كعادتي أشاهد التلفاز وجلست زوجتي تداعب صغيرها يتبادلان الضحكات ومن وقت لآخر ترمقني بنظرة ساخرة ثم تعاود اللعب مع الصغير.
تمت

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333851
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189724
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181374
4الكاتبمدونة زينب حمدي169728
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130949
6الكاتبمدونة مني امين116772
7الكاتبمدونة سمير حماد 107773
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97852
9الكاتبمدونة مني العقدة94978
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91627

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
2الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
3الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
4الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
5الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
6الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
7الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
8الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
9الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14
10الكاتبمدونة محمد بوعمامه2025-06-12

المتواجدون حالياً

536 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع