وعاد أيلول الحزين
يحملني مثل وريقة صفراء...
جفَّتْ كما جفَّ الحنين...
هل تذكرين...؟؟
ذاك الصباح...
كان مبتسما ويحمل بين جفنيه السماء
وفي شفتيه يبتسم الأمل
وينثر فوق وجه الأرض ازهار البنفسج
ومع شعاع الشمس يرسل ألف قبلة
وفوق جبينك الوضاء ترتسم الحياة
ينتبه الليل الساكن في عينيك
يبتسم بمكر
يستقبل ضوء الشمس ويرسل معها طوق نجاة
يحملني إلى شط وردي
يُسكنني... بين الموج الأزرق، ووضاءة وجهك
يحتار خيالي
يسألني...
كيف تنام الشمس بحضن الليل؟
وكيف في الخريف تزدهر الحياة؟
اليوم...
وبعد تلك السنين
أراكِ من غير اكتراث..
تنفضين عني أوراق الأمل
وتحرقين أزهار البنفسج
وتحفرين في الضلوع حروف اسمك
وترحلين....
أيا أميرة الحلم الذي هدى الفؤاد ثم تاه
هل تسمحين..
يخنقني إحساس حزين
وسؤال... هل تسمعين
يا من لديك يبدأ العشق وأغرق في مداه
أخبريني...
متى يكون منتهاه.....؟