فرحة غامرة شعر بها العم رفاعي وهو يتفقد نقوده ويعدها مرة تلو الأخرى، لمَ لا وها هو أخيرًا يمكنه تحقيق حلمه في شراء خروف العيد ليكون أضحية لهذا العام، تخيل فرحة زوجته وأولاده وأقاربه، حدث نفسه قائلًا سوف يبارك الله في لحمه ليوزع منه الكثير على الفقراء لينال رضا الله ويرى الفرحة في عيون الفقراء من أمثاله فهو مثلهم ينتظر العيد كل عام ليحصل على بعض اللحوم له ولأولاده ولكنه هذا العام سيكون هو نفسه من يضحي ليسعد الأخرين.

"قبل عيد الأضحى بأسبوع"

العم رفاعي يصرخ بأعلى صوته وهو يولول قائلًا بلهجته العامية، شقى عمري راح، سرقوا خروف العيد، حسبي الله ونعم الوكيل، راحت فلوسك يا رفاعي.

داخل مركز الشرطة وأثناء مرور الملازم تيسير شاهد الحزن على وجه العم رفاعي مما جعله يتأثر من ثم يستدعيه لسماع شكواه ومساعدته إن استطاع ذلك.

جلس العم رفاعي يندب حظه العاثر وهو يخبر الملازم تيسير بحكايته وكيف ادخر المال منذ سنوات ليحقق حلمه بشراء خروف ليضحي به.

الملازم تيسير :أريد معرفة كل شئ حدث منذ شراء الخروف وحتى اكتشاف سرقته دون إغفال أية معلومة حتى وإن كانت بسيطة أو غير مهمة من وجهة نظرك.

عاد العم رفاعي بذاكرته للوراء وهو يتذكر ذهابه لسوق الثلاثاء من ثم شراء الخروف بكل ما يمتلكه من مال ليقول في أسى تحويشة عمري يا بيه راحت على الخروف وبعد ما اشتريته رحت للموان واشتريت منه حبل طويل وعلبة بويا علشان أعلم الخروف بلون أحمر على فروته.

الملازم تيسر : أريد أن أعرف من كان يعلم بشأن الخروف خلاف الموان؟ تنهد العم رفاعي وهو يقول في حزن بعد الموان ذهبت للعلاف واشتريت بعض العلف لغذاء الخروف وجميعهم متواجدون بنفس الشارع وبعد ذلك ذهبت للبيت ووضعته بالدور الأرضي بعد أن ربطته جيدًا.

الملازم تيسير من شاهد الخروف معك أثناء دخولك به إلى البيت؟

العم رفاعي وهو يحاول التذكر، لقد شاهدني الأسطى حنفي الحلاق كذلك المعلم حلاوة الجزار كما شاهدني أيضًا المعلم كفتة صاحب مطعم المشويات وأصحاب المحلات داخل الشارع وبعض النسوة من بيوتهن وأطفال الشارع الذين كانوا يلهون أمام منازلهم كما أن صوته لم يتوقف طوال الليل.

الملازم تيسير : متى وضعت الخروف داخل المنزل ومتى اكتشفت سرقته؟

العم رفاعي : وضعته بالمنزل مغرب يوم التلات بعد عودتي من السوق يا بيه واكتشفت السرقة فجر الأربعاء عندما قمت لصلاة الفجر ووضع العلف والماء للخروف وقتها لم أجد الخروف في مكانه.

أثناء تفكير الملازم تيسير وانهماكه في هذه القضية والتي ورغم بساطتها تبدو عصية على الحل فوجئ بدخول المقدم ناصر إلى مكتبه وهو يوبخه قائلًا في حده ما هذا الإهمال يا تيسير؟ ألم أطلب منك تقرير الطب الشرعي في قضية مقtل راقصة الهرم؟ تلعثم الملازم تيسير وهو يحاول تبرير تأخره ليبادره المقدم ناصر بقوله كيف أصل لك وأنت لا ترد على هاتفك؟ ليعقب قائلًا لقد أرسلت المخبرون ليبحثوا عنك في جميع المطاعم المحيطة بالمديرية دون جدوى.

الملازم تيسير : لقد كنت في طريقي إليك بالتقرير سيادتك ولولا هذا الرجل الطيب وقضيته ما تأخرت عليك.

المقدم ناصر وهو يتفحص العم رفاعي وما قضيته؟ هل جاء ليبلغ عن جريmة قتل أم حادث طريق أم إنtحار؟

الملازم تيسير وقد شعر بضعف موقفه وهو يقول لا يا فندم إنما جاء ليبلغ عن حادثة سرقة.

المقدم ناصر : وما الذي سرقوه منه؟ هل سرقوا منه ذهب أم مال؟

الملازم تيسير وقد تحجرت الكلمات على شفتيه فلم يعد يدري ماذا يقول لتأتي الحروف متقطعة سسسسس لقد سسررر، المقدم ناصر ما بك ألا تعرف ماذا سرقوا منه؟ هنا انفجر العم رفاعي وهو يقول في ألم خروفي يابيه، سرقوا الخروف اللي اشتريته بتحويشة عمري، أنا في عرضك يا بيه رجعلي خروفي.

نظر المقدم ناصر نحو الملازم تيسير وهو يحدجه بنظرة نارية، خروف يا تيسير؟ مطنش قضية رأي عام علشان خروف؟ العم رفاعي وهو يرجو المقدم ناصر، ربنا يكرمك يا بيه علشان خاطر الغلابة رجعولي خروفي.

شعر المقدم ناصر بالعطف نحو العم رفاعي كما شعر بخجل الملازم تيسير ليضحك بصوت عالي كاد يصل للقهقهه وهو يقول وهل توصلت للخروف يا تيسير؟

الملازم تيسير :مازلت أسمع أقوال العم رفاعي ولم أقوم بمعاينة مكان الجريmة أو جمع التحريات.

المقدم ناصر بابتسامة خبيثة إذن لتكن هذه قضيتك الأولى التي تحقق فيها منفردًا يا تيسير ولكن إذا لم تجد الجاني وتعيد خروف هذا الرجل الطيب، صمت قليلًا قبل أن يقول وكأنه يهدده، ثق أنني سأوصي بنقلك إلى الصعيد بنفسي، قال هذا قبل أن يأخذ ملف تقرير الطب الشرعي من ثم يغادر إلى مكتبه.

مشاعر متفاوته شعر بها الملازم تيسير لمَ لا وهو أمام تحدٍ من نوع خاص ليثبت جدارته في المباحث.

توجه بكلامه للعم رفاعي وهو يتقمص دور المقدم ناصر ليقول لا تقلق يا رجل يا طيب سوف أعيد لك حروفك في أقرب وقت ولكن عليك أن تساعدني بكل ما تعرفه ليعقب قائلًا هيا بنا لنذهب إلى مسرح الجريمة.

عندما ذهبوا إلى بيت العم رفاعي بدأ الملازم تيسير معاينة الشارع أولًا حيث لفت نظره أنه شارع طويل لا يفضي إلى شوارع أخرى "شارع سد" يوجد بمنتصف الشارع محل حلاقة وأربعة منازل أسفل كل منها محل، أحد المحلات جزار والأخر موان والثالث علاف، أما المنزل الرابع فتوجد اسفله صيدلية مغلقة لسفر صاحبها إلى أسوان كما علم فيما بعد، كما يوجد على رأس الشارع مطعم مشويات بسيط عندما اقتربا منه رأى الملازم تيسير بالقرب منه وبالتحديد بجوار مقلب الزبالة الخاص بالمطعم حبل طويل بنهايته حلقه مربوطه بينما كان منزل العم رفاعي في نهاية الشارع بالصدارة كما لاحظ عدم وجود أية عواميد إنارة في الشارع مما يعني أن الشارع يصبح مظلمًا عندما تغلق المحلات أبوابها قبيل صلاة العشاء إلا من بعض الإنارة الخافتة التي تأتي من النوافذ المفتوحة أو بعض المحلات التي من طبيعة عملها السهر حتى منتصف الليل، عندما سأل الملازم تيسير عن وجود كاميرات داخل الشارع أخبره العم رفاعي بعدم وجود كاميرات إلا كاميرا وحيدة توجد لدى مكتب الصرافة الذي يوجد على يمين نهاية الشارع والتي يمكنها فقط رصد من يدخل ومن يخرج من الشارع دون معرفة ماذا فعل أو يفعل داخل الشارع.

بدأ الملازم تيسير في معاينة المنزل خاصة الدور الأرضي حيث تفقد الباب الخارجي والذي كاد يصتدم به من الأعلى لعدم إرتفاعه بشكل مناسب خاصة لطوال القامة وذلك بسبب الرصف المتكرر بالشارع ووضع عدة طبقات من الأسمنت مما رفع الأرضية لتقترب من حلق الباب.

داخل صالون الحلاقة جلس الملازم تيسير من ثم طلب حضور الموان والعلاف والجزار وذلك بعد أن ينتهي من إستجواب الحلاق.

عندما طلب معرفة أقوال الحلاق أخبره أنه في تلك الليلة أنهى عمله مبكرًا بسبب هطول الأمطار بغزارةٍ مما جعل أرض الشارع موحلة وعدم حضور زبائن للمحل.

الملازم تيسير :هل ذهبت إلى أي مكان بعد إغلاق الصالون؟ الحلاق: لا يا بيه أنا طلعت البيت فوق المحل حضرت الأكل لنفسي ونمت.

الملازم تيسير وأين زوجتك؟

الحلاق: إنها غاضبة منذ ثلاثة أيام في بيت أبيها بسبب إتهامها لي بالبخل.

الملازم تيسير وهل أنت بخيل؟

الحلاق يا بيه دي عايزة إسورة دهب عيار 21 زي اللي اشترتها أختها وأنا رزق يوم بيوم زي ما حضرتك شايف.

عندما تفقد الملازم تيسير الصالون وأثناء فتح أحد الأدراج وجد بنهايته مبلغ مالي يبدو كبيرًا نوعًا ما ولا يتناسب مع حديثه المتقشف لينظر نحوه في شك وهو يقول ومن أين لك هذا؟

الحلاق في توتر وخوف، الكدب خيبه يا بيه أنا بصراحه بحوش فلوسي هنا بالصالون علشان مراتي لو شافت أي فلوس مش بترتاح إلا لما تصرفها.

أمره بالخروج وإدخال الجزار.

ما أن دخل الجزار حتى بادره الملازم تيسير قائلًا بتدبح خرفان يا معلم؟

الجزار في إرتباك واضح مش دايما يا بيه أحيانا أه وأحيانا لا.

تفحصه الملازم تيسير مليًا من ثم قام من على مقعده وهو يشير نحو جلبابه قائلًا هل هذه "بويه حمراء" على جلبابك؟ الجزار في تردد بوية إيه يا بيه دا دم الدبيحة أنا وبرفعها لفوق علشان أشفيها.

الملازم تيسير : هنشوف يا معلم إذا كان دم ولا "بويه" تفحصه مليًا وهو يسأله هل رأيت أو سمعت أي شئ بخصوص الخروف؟ صمت الجزار لبعض الوقت وهو يعود بذاكرته للوراء محاولًا تذكر أي شئ ليقول في حماس بدا على صوته أيوه يا بيه أنا متعود أروح السلخانة قبل الفجر علشان أخد دوري في الدبح وقبل الفجر صحيت على صوت حد بينادي ولما قلقت قمت وبصيت من الشباك لقيت الواد شبورة سواق التكتك بينادي على الدكتور مدحت صاحب الصيدلية، الملازم تيسير وهو الدكتور مدحت متعود ينزل في مثل هذا الوقت؟ الجزار أيوه يا بيه علشان هو بيفتح يوم الثلاثاء من كل أسبوع 24 ساعة، تردد قبل أن يقول وكمان في كلام كتير عنه يا بيه إنه بيبيع أدوية محظورة علشان كدا بتيجي ناس كتير مشبوهة طول النهار والليل.

ما أن سمع الملازم تيسير أقواله حتى أمره بالإنصراف وإرسال الموان.

حضر الموان وقد كان رجل طويل نسبيًا، سأله الملازم تيسير عن معلوماته عن سرقة الخروف لينكر الرجل معرفته بأي شئ غير حضور العم رفاعي وشراء حبل وبعض البويه من عنده.

أثناء حديثه لاحظ الملازم تيسير وجود جرح حديث في مقدمة رأسه وضع عليه بعض القطن والشاش ليسأله عن الجرح.

الموان : الجرح دا يا بيه حصل إمبارح وأنا بوضب البضاعة وقعت على راسي علبة بويه.

الملازم تيسير : متأكد إنها علبة بويه مش خبطة حيطه أو باب مثلًا؟

الموان متأكد يا بيه، أمره بالإنصراف وإرسال العلاف.

عندما حضر العلاف كان يرتجف من الخوف بشدة، ليبادره الملازم تيسير بقوله هل رأيت الخروف؟

العلاف شفته مره واحده يا بيه لما عم رفاعي جاء ليشتري العلف.

الملازم تيسير : بتبيع عدس يا معلم؟ العلاف أيوه يا بيه عدس وفول ووو قاطعه الملازم تيسير قائلًا بجوار مربط الخروف وجدت بعض الحبوب من العدس فما تفسيرك؟ معرفش يا بيه بس ممكن تكون وصلت مع العلف.

الملازم تيسير : وممكن تكون وقعت من جلبابك مثلًا، العلاف قصدك إيه يا بيه؟ الملازم تيسير لا ولا حاجه روح إنت وإبعت المعلم كفته.

ما أن دخل المعلم كفته صاحب مطعم المشويات حتى فاحت رائحة المشويات من ملابسه.

الملازم تيسير : شغلك طازج ولا مجمد يا معلم؟

كفته : كله طازه ودبح يوم بيوم يا بيه.

الملازم تيسير : ندوق ونعرف يا كفتة، عاود حديثه بجدية وهو يقول تعرف حاجه عن خروف عم رفاعي؟

كفته : ولا شفته يابيه.

الملازم تيسير : تفسر بإيه وجود حبل الخروف مع زبالة المطعم؟ وضح الخوف والإرتباك على كفته وهو يقول زي ما قلت لسيادتك يا بيه أنا كل يوم بدبح خرفان وكل خروف بيكون معاه الحبل بتاعه وممكن يكون حبل خروف من خرفان المطعم.

الملازم تيسير : تمام يا معلم كله هيبان قريب جدًا.

ما أن أنهى تحقيقه داخل صالون الحلاقة حتى قرر قبل مغادرته مسرح الجريمة رؤية الكاميرا داخل محل الصرافة عساها توضح له بعض الأمور أو تؤكد بعض شكوكه.

دخل الملازم تيسير محل الصرافة من ثم طلب من رجل الأمن تسجيل كامل على فلاشة لأحداث ذلك اليوم الذي تمت فيه السرقة وعندما أنهى مهمته أخذ الفلاشة وقرر الذهاب للمقدم ناصر ليطلعه على سير التحقيقات ورؤيته الخاصة للgريمة ومن الجاني من وجهة نظره، قبل أن يغادر طمأن العم رفاعي وهو يخبره أنه وبإذن الله سيعيد له خروفه في أقرب وقت ليضحي به، أخذ رقم العم رفاعي من ثم غادر إلى مديرية الأمن مباشرة.

طلب الإذن ليدخل على المقدم ناصر وما أن سمح له حتى جلس قبالته وهو يقول في إرهاق وتأثر إنها قضية صعبة للغاية سيادتك.

المقدم ناصر : يا راجل قول كلام غير دا، بذمتك مش مكسوف يا تيسير، يا بني دا خروف ليعقب قائلًا اللي جابك المباحث ظلمك وظلمني معاك يا تيسير.

تيسير : ليه بس سيادتك ما أنا مقلتش لحضرتك إني خلاص عرفت الجاني.

المقدم ناصر : بتمنى من كل قلبي تحل أي قضية يا تيسير حتى ولو كانت قضية خروف ليستطرد قائلًا هات يا كرومبو ما عندك.

سرد الملازم تيسير كل ما سمعه وعاينه للمقدم ناصر بالتفصيل.

المقدم ناصر : برأيك مين الجاني؟

تيسير : بصراحة يافندم كل واحد منهم سارق محتمل فلو قلنا الجزار وارد يكون سرق الخروف ودبحه وباعه داخل المحل من غير ما حد يشك فيه، صاحب المطعم نفس الشئ ممكن يسرق الخروف ويشتغل منه من غير ما حد يشك فيه، الموان والعلاف كل واحد يقدر يسرقه ويغطيه بأي كرتونة أو مشمع ويطلعه وسط البضاعة ومحدش هياخد باله.

المقدم ناصر : من فضلك يا تيسير محتاج متهم واحد إنت كدا مش باقي حد سبته ومش بعيد تكون شاكك في عم رفاعي ذات نفسه.

تيسير : إيه رأي سيادتك نشوف الكاميرا وبعدها أقول لسيادتك مين الجاني؟

المقدم ناصر : بسرعة يا تيسير عندي معاينة مسرح جريmة بعد ساعة.

قام الملازم تيسير بتشغيل الفلاشة الخاصة بكاميرا المراقبة من لحظة دخول العم رفاعي بالخروف، أتت الأحداث رتيبة وبلا شئ مهم حتى الساعة العاشرة مساء بعدها بدأت الأمطار تهطل بغزارة مما جعل أرضية الشارع مبتلة، ساهمت الأمطار في صنع طبقة طينية سميكة توضح أثار خطوات كل من مشى عليها بوضوح تام، كانت أنظارهم معلقة بمن يخرج أو يدخل الشارع فقط أما الشارع نفسه فالله وحده يعلم ماذا يحدث بداخله. كان هناك الكثير من الشباب المشوه ممن يدخلون الشارع ليلقوا نظرة خاطفة على الصيدلية من ثم يغادرون بعد رؤيتها مغلقة، بالقرب من الساعة الثالثة صباحًا دخل تكتك مغطى مكث لعدة دقائق من ثم خرج مرة أخرى بعده بنصف ساعة وقبيل صلاة الفجر بساعة أتت عربة الكارو والتي وعلى ما يبدو أنها حملت زبالة الشارع من ثم رحلت مرة أخرى بعد عدة دقائق.

الملازم تيسير : ممكن سيادتك يكون عربجي الكارو؟ أو سائق التكتك؟ هنا ابتسم المقدم ناصر إبتسامة خفيفة وهو يقول سرع الكاميرا من بعد منتصف الليل وحتى الساعة الرابعة يا تيسير ثم ثبتها عندما أخبرك بذلك، أخذ المقدم ناصر يتأمل الشارع جيدًا ويمعن النظر في كل تفصيلة بدقة شديدة حتى لمعت عيناه وهو يقول في ثقة كيف فاتني ذلك؟ الملازم تيسير : في خيبة أمل أنا عارف النظرة دي كويس يا فندم، معنى نظرتك دي إنك عرفت الجاني؟

المقدم ناصر : سبحان الله لقد كان لهطول الأمطار في هذا اليوم كذلك تحقيقاتك مع جميع المشتبه فيهم الدور الأكبر في كشف الجاني يا تيسير.

تيسير :ماذا تقصد بذلك يافندم؟ المقدم ناصر : من خلال التحقيقات ومن أقوال المشتبه فيهم توضحت الأمور وبربط الأقوال مع ما سجلته كاميرا شركة الصرافة امكنني تحديد المتهم، نظر بعيني تيسير مباشرة وهو يقول زي ما قلتلك ياتيسير مفيش جريمة كاملة والجاني بتكشفه بعض التفاصيل البسيطة والتي قد تخفى عن البعض ولكن بالتدقيق وقوة الملاحظة يمكن ربط الأمور ببعضها البعض وفك شفرات اللغز عقب قائلًا وذلك حتى يتحقق العدل ويعود الحق لأصحابه.

ـــــــــــــــــــ

المقدم ناصر عرف الجاني، لو عرفتو الجاني أنا بانتظار حل اللغز ومعرفة مين سرق خروف العم رفاعي.

ــــــــــــــــــ

شروط المسابقة

1_ ذكر الجاني سواء متهم واحد أو إثنان كشركاء. 

2_ شرح مبسط لكيفية وقوع الgريمة. 

3_ الخطأ الذي كشف الجاني.

4_ وضع الحل ضمن التعليقات

5_ منشن لصديق أو أكثر

تمنياتي للجميع بالتوفيق.

أيمن موسى