أمسكت موبايلي واتصلت بحمدي صاحب الباب الشهير حكايات فن في جريدة كشف المستور الذي اجابني من اول رنة .
انا : فينك يا نجم مش شايفاك لا في حفلات ولا مهرجانات ولا أي حاجة بروحها ؟
رد : مين معايا ؟!
انا : اخص عليك أنا ميمي مروة جمال كده برضه تنساني أنا زعلانه منك ومخصماك .
قلتها بدلع شديد وضحكة شديدة الأنوثة ..
رد: أهلاً يا فنانة الشباب ازيك يا قمر يا دلوعة الشاشة .
أنا : حبيبي يا حمو ..
رد: عايزين نكتب خبر ليكي جديد .
أنا: بص اكتب إني علي علاقة برجل الأعمال ( أ. س) وإن ده من مصادر موثوقة وإن مراته طلبت الطلاق .
صمت قليلاً ثم قال : صعب يا نجمة الباشا بتاعنا راجل دوغرى ملوش في العلاقات ده بتاع جواز وبس .
ضحكت بخلاعة وقلت : ماهو لو قولنا جواز الناس هتتابع شوية وبعدين الموضوع هيتنسي بس علاقة معناها إن بعد شوية هتظهر صور ليا مثيرة ونطلع حد معايا قريب في الشكل منه وحركات بقي هو أنا اللي هفهمك ..ويمكن تيجي رجله ونتجوز ......
ضحك حمدي وقال : عفارم عليكي إنتي تيجي تشتغلي مكاني بقي ..
أغلقت الهاتف وبعثت لحمدي بعض الصور المثيرة والتي تفننت في إظهار مفاتني فيها ..
مرت الأيام وقصتي علي كل لسان وتصريحات نفي من رجل الاعمال وأسرته تنفي وأنا أرفض التعليق ..
لاحقتني الشهرة وظهر لي أكثر من فيلم ومسلسل وحتي حلقات إذاعية وبدأت حملتي تأتي ثمارها فالفضيحة فاكهة رخيصة الكل يلوكها ويلفظها بعد فترة .
الآن تقدم لي منافس رجل الأعمال (ف.ل) ليتزوجني فهو منافسه التقليدي في العمل والنساء .
الآن أستطيع أن أدخل نادي سيدات الأعمال وايضاً النجومية من أوسع ابوابه ...
لا أعلم لماذا تذكرت حياتي السابقة من فتاة مهملة في دراستها وشديدة الفقر عاشت في بيت مفكك .... لكومبارس تظهر كفتاة سيئة السمعه في الأفلام والمسلسلات.... إلي نجمة مطلوبة دائماً .
قديماً كانوا يقولون أن الفضائح كارثة والآن أصبح الجميع يتسابق ليركب التريند ولو بفضيحة تجعله مذموماً ..
في النهاية الحياة ستستمر وبعد قليل سوف أطلق وأتهم طليقي بفظائع يشيب لها الولدان .....
وأركب التريند .....
لقد تعلمت اللعبة وأصبحت استاذة فيها .......