هي... رقيقة،، دافئة ،،
روحها تفيض بنقاءِ و براءةِ الطفولة ،،
تركض حافيةً في دروب الحياة ،،
حآلمةً ،، آملةً ،، متفائلة ،، ترى الخير في كل مكان ،،
حتى الأذى الذي كان يصيبها من كثرة تعثرها لم يؤثر على عفويتها و روحها ..
بقيت كما هي ،،
مرسومةُُ الإبتسامة على وجهها،،،عاكسةً عطاءها اللامتناهي ،،
مؤمنة كل الإيمان ،، أن العطاء هو سر السعادة الحقيقية ،،
فلا أجمل عندها من إدخال السرور على قلوب من تحب و من تقابل ،،
لم تكن تطمع في المقابل أبداً،،
كل همها كان أن تزرع حيث تمر،، بذرة خير.. ترعاها لتنمو و لو كانت في أرضٍ قاحلة ..
و لم تسعى حتى لقطف ثمارها ،، حتى هذه كانت تستأثرها على نفسها ..






































