يا من فؤادي يرتوي برضاه
ودروب روحي تشتهي دنياه
وخطى فؤادي تستمد وجودها
وتناجي في عتم الليالي ثناه
وصدى هنيهات الحنين لنوره
تستمطر الأشواق صوب بهاه
وشقاق كون العالمين جميعهم
أضحى سلامًا في حضور ضياه
من ذا يلوذ ببابه فيرده..!!
من ذا يجيب المكروبين سواه
هو غايتي وصبابتي حال المنى
هو كل ما أرجوه.. آهٍ آه
وجراح قلبي وسط ساحات الوغى
أمست أمانًا من سنا ذكراه
هو وجهتي ودلالتي إثر الهوى
حين التفتُ وقلت يا ألله