_ساذجة أنتِ.. أومازلتِ تحنين؟
_ولمَ لا أفعل؟
_ولمَ تفعلين حبيبتي؟ لمَ تفعلين؟...
فلا أنتِ عدتِ أنتِ، ولا هو كان كما كنتِ تظنين، كل ما بينكما قد تغير .. زادت مساحات الصمت، واستحال الهمس غصة، حتى أن الشوق ما عاد له نفس صدى الرنين......
........... ........... .............. ............ ..............
أعلم أني أوجعتها.. ولكنها روحي، أعلمها وأحفظ طرق شفاء ضواحيها، فبعض الأرواح تشفى من تلقاء نفسها، وبعضها يبرأ باستحضار الوجع....
وها أنا قد استحضرته...
فمالي أراها إذًا تنزف أنفاسها؟
أتُراني قد أخطأت؟
حقًا... لا أعلم..