ويلٌ لطيفٍ من حنينٍ جابَ قلبي واحتجَب
ويلٌ لفيضٍ من أنينٍ صار وجعًا و انتحَب
ويلٌ لعمرٍ قد تهاوى..
واعتراهُ ما اعتراهُ من التعب
ويلٌ لدربِ الذكرياتِ الموجعاتِ
فإنها تعلو وتطفو فوق قممٍ من لهب
ويلٌ لنفسٍ أدركَتْ عمق الجراحِ
ولا تزالُ تُصارع الليلَ الطويلَ وتنتظر
فلعلها تأتي الشهب
ويلٌ لقلبٍ في ظلامِ الكونِ باتَ مُحطمًا
وتناثرت أشلاؤه في كل صوبٍ تَصطخب
ويلٌ لإحساسٍ بقربِ نهايتي
وقد احتوتني دقائقه..
قد صار يدنو من حياتي ويقترب
ويلي أنا من ذلك الكون البغيض
فأنا وإياهُ .. ضدان افترقنا في صخب
لم نتفقْ يومًا علي شيءٍ
فأنا وإياهُ سكونٌ وشغب
ما عُدتُ أحملُ بين طياتي
له غير الجمود...
وما رغِبتُ به في ذاتِ يومٍ أو رَغِبْ.