ثم أجابه نزف روحها قائلًا بنحيب:
"الحب غابةٌ وليس غايةً، غابةٌ تنهشك ضواريها إذا ما تجرأَت طيبتك وأفصحت عن نفسها بلحنٍ طفيفٍ، أو حتى إذا ما تناهى لأسماع وحوشها هسيس خطواتك وهي تطأ أرض غابتهم بتؤدة.
مسوخهم شوهت معالم غايتنا وحولتها لغابةٍ متشابكة الأحاسيس، ملتفة المشاعر، غابةٌ لا يجرؤ ضوء الشمس على اختراق أحراشها؛ كي يسكب شهد نوره في كفوف قلوبنا لتزهر."
ثم صمتت عن الكلام المباح





































