وإني أُُعيذكَ بأشواق الچوى من أن تسكن جوارح قلبِك أي عابرةِ حنينٍ غيري...
عاشقون...
عاشقون...
عاشقون...
مكبلون بأغلال عنكبوتية الهوى، غير أنها لا تذروها رياح الابتعاد...
أقسمت عليك بهمس الذكريات، بأن يكون دبيب أنفاسك لي وحدي، وألا ترى في وجود الوجود سوايَ...
مغرمون...
مغرمون....
مغرمون....
صارخون من لوعة وطأة الاشتياق...
روحان ممزوجان معًا...
بضع قطراتٍ من دماء الولع...
ريشة من إبط طائر الهُيام...
ورقة سفلية من قلب زهرة التتيم..
والهون...
والهون...
والهون...
مجتمعون على غير ميعاد..
الشوق...الشوق
القلب...القلب
اللوعة تلو اللوعة...
تعويذة عشقٍ ألقتها نظراتي في محيط أنفاسِك.
ثم... فليحضُر قلبكَ في التو.