وسحابات المُنى إذ تُمطِر أشواقَا على نبضاتي فتُحيها بعد سنينٍ عِجاف، أتُرى كان قلبي مستبصرًا لها.. مترقبًا إياها؛ فحجبَ أنفاسه عن دونها، واستعصم بذاكَ الحلمَ الذى راوده ذاتَ حنين..؟
لستُ أدري حقًا، غير أني ما زلتُ أرقبُ مواسمَ هبوبِ أمطارِ عشقكَ في وله، أغمضُ عيني.. وأنتظرُ موعدَ حلولِ نسماتكَ الشتوية..
ولعلي كذلكَ أحبُ الشتاءَ..
لأنه موسمُ حنيني إليكَ.





































