ألا يزال غروركَ يصور لكَ أنى أجلس على قارعة قلبك قيد الانتظار؟
ألا زلتَ تعتقد أني مرهونةٌ على ذمة هواك؟
ساذجٌ أنت يا من كنتَ عمري.. فقد كففتُ منذ زمنٍ عن احتساء عبق أنفاسك، أقلعتُ عن معاقرتي لخمر ذكرياتنا معًا، تعافيت من إدماني لمراقبتك عن بُعد..
غير أني ما زلتُ أسدد ديون عشقي لك أمام قاضي الغرام، وكلما سددتُ دَينًا.. كلما ابتعد طيفكَ عني زمنًا..
حتى كأني ما عدتُ أراك.
فما بال صوتك يطاردني عبر المدى متسائلًا:
- " متى أعود حبيبتي؟"..
- عفوًا.. فأنا لستُ بحبيبتك، أما عن شق سؤالك الأول
فلك أقول...
لا تأتِ.. فلم أعد أنتظرك.





































