وليست كل القلوب تصلح للسُّكنى...
فبعضهم صدأت مفاتيح أقفاله منذ أزمانٍ بعيدةٍ، وقضي الأمر...
فلا فائدة ترجى من إيلاجه بذات الروح... فتعَلموا قراءة ما بين سطور النَفَـس...والنفْس، وأنصتوا لحدسكم حينما يدق نواقيس الخطر بين أقبية الوجدان المتهالكة السعي بين الكَمد والتَرح... يصرخ صدى أناتها في لوعةٍ أن انتبهوا...
فهل انتبهتم....؟
للأسف لا...
فلا حياة لمن تنادي.