صوتٌ ينادي هلا تأتين..
صوتٌ يصرخ ألا تسمعين
صوتٌ يناجي الكون
في ليالي الحائرين..
صوتٌ يذوب مع الذكريات
يسبح في بحار الأمنيات الحائرات
يغترف اليأس من تلك اللحظات الموجعات
ينزف شوقًا وأنين..
صوتٌ تعالى في الوجود
كهزيمٍ لآلاف الرعود..
كبصيصِ نورٍ أبدًا لن يعود
كصريخ البائسين المتعبين...
صوتٌ أنا من أرتجيه
أنا من أشتهيه
أنا من أتخيله و أُناجيه
ويلي أنا من ذلك الصوت الذي
ما زال بين حنايا قلبي يستكين