فيا وجع القصيد كسرت سِّني
وفي درب القناديل العتيقة
رحت ترشو الضوء عني..
تصارحني بأنك لي مُعينٌ
وأنك شاطئي وجلاء حزني
ظننتك صاحبًا يا نزف قلبي
وها قد خاب بعد الصفو ظني
فلما أظلمتْ قسرًا يدايَّ
وأُزهِقت الحروف القاطنات
بعَتْم أرجاء الحنايا
وجدتك هاربًا تعدو خُطاك
لتستبق قرب النهاية
وما لي في فرارك حيلة
غير أني..
بتُّ بعدك لا أغني.