ثم افترقَا كلًا في طريق
ها هو بابُ الخلاصِ يدنو
أتُراهُما يطلبانِ الخلاصَ حقًا؟
أتُري جالت تلكَ النهايةُ بخاطرِهما؟
أتُراهما يرغبانِ في الاقترابِ من هذا الباب؟
وكأنَ كليهما معلقٌ قلبهُ بيدِ الآخر، كلما ابتعد اقترب
و كلما تنحي تدانى..
وكلما غادرَ أقبلَ..
حلقةٌ مُفرغةٌ يدوران فيها غيرَ راغبَينِ في الخلاصِ
غارقان في لُجةٍ الذكريات.
بحرٌ من رمالٍ متحركةٍ ممزوجةٍ بأحلامهما الموؤدةِ..
ويستمرانِ في التنائي..
يستمرانِ إلي الأبد
بينما ما زال قلباهما
يرفضانِ البعد.





































