١٣_ يا خير من جاد الوجود به علينا

أيا رحمة وسعت بك الأراضين

ناديت ربك مشفقٌ : أمتي أمتي

بشفاعة مٌهداه إلى العالمين

ارسلك ربي لكي تضيء سبيلنا 

وحاباك بالذكر ليوم الدين

واهداك من طيب الخِصال محاسن

فكنت محمود وأحمد صادق وأمين

صلى عليك الله في عليائه

وملائك الرحمن والأشجار والأطيار

وكل من شهد الشهادة قالها

         ألف صلاة وسلام

           على خير البرايا

           وخاتم المرسلين 

      ******************

 ولأن الدعوة في بداية الأمر كانت سرًا واقتصرت فقط على الأهل والأحباب فلقد بادر المصطفى صلى الله عليه وسلم ليخبر صديقه ورفيقه بما أكرمه الله به ويدعوه إلى الإيمان به فآمن دون تردد أو تفكير وصدق حبيبه وصديق عمره الذي يعلم عنه سره وعلانيته سيدنا أبو بكر الصديق و #موقف الصديق المخلص النقي الذي يصدق صاحبه ويؤازره ولا يتخلى عنه ابدًا خاصة في وقت المحن والشدائد، هذا الصديق الذي لم يتغير عليه ولم يخذله، هو الساعد الأيمن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان ينفق من ماله الخاص ليعتق العبيد المسلمين واولهم سيدنا بلال مؤذن الحبيب المصطفى واول من رفع الآذان في الاسلام .

أبو بكر الذي اكمل بدوره مسيرة النبي فكان يدعو الصحابة الذي توسم فيهم الخير إلى الإسلام فأسلم على يديه عثمان بن عفان والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من الصحابة الكِرام .

هكذا مواقف الأصدقاء وهكذا تكون الصداقة والرفقة وكيف لا وهو خليل الحبيب .

صلوا عليه 

#صلوا_عليه