مُغرمٌ بكِ يا حسناء،
حتى صارت أنفاسي أنشودةً باسمك،
وقلبي يكتب حروفَ الهوى على جدار الروح.
أراكِ في كل نبضة،
في كل شعاع ضوءٍ يتسلل من نافذة المساء،
في همس الريح، في صمت النجوم،
حتى في صدى الغياب أجدكِ.
يا من إذا ابتسمتِ،
تفتّحت الدنيا في عيني،
وانسكب الفرحُ في قلبي كما المطر على الأرض العطشى،
أذوبُ فيكِ،
كما تذوب الزهرة في ربيعها،
وكما يذوب الليل في شمس الصباح.
مُغرمٌ بكِ يا حسناء،
ولستُ أملكُ إلا أن أحبكِ أكثر،
وأن أسير معكِ في دروب الهوى،
حيث يصبح كل همسٍ وكل نظرة
شهادةً على أن العشق هو لغة الروح،
وأنتِ البداية والنهاية، والكل.







































