[٢٦/٧ ١٠:٤٠ م] ام حمودي٢: مغرمٌ بها حدّ التعلق بأنفاسها، حدّ أن يضيع اسمي كلما نطقتُ باسمها.
أراها فتتوقف الأرض للحظة، تتباطأ الساعة، ويصبح كل شيء خارجها بلا معنى.
هي لا تعرف، وربما لن تعرف،
كيف تغيّر العالم حين تمرّ،
وكيف يسكن قلبي عند عتبة ابتسامتها، كمن وجد أخيرًا موطنه بعد ضياعٍ طويل.
مغرمٌ بها لا لأنني اخترت، بل لأن قلبي ركض نحوها دون إذن، دون تردد، دون رجوع.
أحبها كأنها القصيدة الأولى التي حفظتها طفلاً، وكأنها آخر ما سأقوله قبل أن أغفو للأبد.
أراها في التفاصيل، في رائحة المطر، في ازدحام المدن، وفي سكون الليل.
وحين تغيب، يبقى اسمها معي، عالقًا في صدري كصوتٍ لا يخفت.
مغرمٌ بها كأنها قدر لا مهرب منه،
كأن كل الطرق كتبت لتقودني إليها،
وكل الأمنيات تبدأ باسمها وتنتهي عند عينيها
نص نثري بعنوان “مغرمٌ”:
عطالله حسب الله عبد
١١/٧/٢٠٢٥
[٢٦/٧ ١٠:٤٠ م] ام حمودي٢: مغرمٌ بها حدّ التعلق بأنفاسها، حدّ أن يضيع اسمي كلما نطقتُ باسمها.
أراها فتتوقف الأرض للحظة، تتباطأ الساعة، ويصبح كل شيء خارجها بلا معنى.
هي لا تعرف، وربما لن تعرف،
كيف تغيّر العالم حين تمرّ،
وكيف يسكن قلبي عند عتبة ابتسامتها، كمن وجد أخيرًا موطنه بعد ضياعٍ طويل.
مغرمٌ بها لا لأنني اخترت، بل لأن قلبي ركض نحوها دون إذن، دون تردد، دون رجوع.
أحبها كأنها القصيدة الأولى التي حفظتها طفلاً، وكأنها آخر ما سأقوله قبل أن أغفو للأبد.
أراها في التفاصيل، في رائحة المطر، في ازدحام المدن، وفي سكون الليل.
وحين تغيب، يبقى اسمها معي، عالقًا في صدري كصوتٍ لا يخفت.
مغرمٌ بها كأنها قدر لا مهرب منه،
كأن كل الطرق كتبت لتقودني إليها،
وكل الأمنيات تبدأ باسمها وتنتهي عند عينيها
لا