لا يختلف اثنان على ان الثورة قامت بيد الشعب المصرى لتحميهم من خطر الفقر والحرمان وخطر التوريث وتهميش الاغلبية فى الشارع المصرى
قامت الثورة لتكون نورا وامانا نهتدى به ونستقر على اعتابها وفى ظلها ولكن ما نراه الان هو انتكاسة للوراء كمن صعد الى جبل عال ولكنه لم يتخذ كل التدابير فى صعوده فانهزم وجره السقوط الى الوراء
ارى الكثير من المنافقين والافاقين الذين كانوا لا يقلون خطورة ولا فسادا عن النظام قد بداوا فى الهجوم والانقضاض على الثورة وسحب بساطها من تجت ارجل الاغلبية والفقراء من الشعب
وذلك من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية ان الكثير من رؤساء الاحزاب لا يهمهم الا مصالح الحزب فقط وتمثل ذلك فى اعتراضهم على كل قانون جديد للانتخابات لم يفكروا يوما فى الفقراء والمساكين
يوميا يخرج احدهم هم ومن على شاكلتهم من مدراء تحرير الصحف الصفراء لايتكلمون الا فى الحكم والاحزاب لم ارى واحدا تكلم عن اقتصاد البلاد الذى انهار ولا عن حاجيات الفقراء والاغلبية من الشعب
اخوانى فى ظل هذا التدهور وانفلات الامن ان لم نهتم ببلادنا وابنائنا واقتصادها ومطالب الاغلبية فى الامن والاستقرار فلننتظر ثورة اشد وطأة وقوة تنهى تلك الثورة التى ارى انها فى مرحلة الفشل تاتى اخرى ثورة الاغلبية والفقراء
احمد على الحسينى