هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شبح عبدالله بن المبارك تعري أشباح النفوس
  • دعوة الرجل الطيب
  • بين غيم السماء وضجيج الأرض
  • العام 2050
  • يوم غريب في حياتي
  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد الجمال
  5. وباء الطاعون... ونهاية الأحتلال الفرنسي على مصر

"بناء على مدى توافق الظروف، على المرء أن يضع خطط"
(سون أتزو)

كانت الحملة الفرنسية على مصر جزءً لايتجزء من سلسلة الصراع بين إنجلترا وفرنسا على مستعمرات الأخيرة في الهند وأيضا لمنع تسرب مبادئ الثورة الفرنسية إليها، وقد نجحت فرنسا في هزيمة كل دول التحالف الأوروبي المضاد للثورة عدا إنجلترا وذلك لموقعها المتميز كجزيرة في البحر وقوة أسطولها، مما أدى بنابليون للتفكير في ضرب إنجلترا في طريق مستعمراتها للهند بإحتلال مصر، وقد واجه نابليون العديد من المتاعب في مصر من مقاومة أهالي الصعيد والوجه البحري بجانب غرق أسطوله في أبي قير، لكن الجانب الأخطر كان تفشي مرض الطاعون بين جنود الحملة؛ فهيا بنا عزيزي القارئ نُقلب صفحات التاريخ لنقف على حقيقة ماحدث:

إبان عهد الحملة الفرنسية فى مصر، انتشر الطاعون عبر الوافدين من خلال البحر المتوسط حيث كانت السفن الداخلة إلي ميناء الإسكندرية تحمل الوباء وحصدت أرواح الأطباء الفرنسيين، وكان العلماء العرب ينظرون للطاعون أنه مرض، ولكن كثرة انتشاره صار وباء، أما العلماء الفرنسيون في وقت الحملة الفرنسية علي مصر، فكانت مبنية على أن الطاعون .

يحتل الطاعون مكانة مميزة في التاريخ القديم والحديث، ويعتقد بعض الباحثين بأن انهيار الحضارة الرومانية بسبب انتشار هذا المرض من خلال الجنود العائدين من الحرب، وكان من أهم أسباب فشل القائد الفرنسي نابليون بونابرت في احتلال عكا إبان الحملة الفرنسية هو تفشي الطاعون بين جنوده.

ومن الجدير بالذكر أن استولى الجيش الفرنسي على يافا ونهبها تحت قيادة بونابرت في السابع من مارس عام 1799م، وسريعًا ما تبع ذلك انتشار الطاعون الدبلي والذي اكتشف في يناير عام 1799م حيث دمر الجيش. ومن ثم زار بونابرت في الحادي عشر من مارس جنوده المرضى ولمسهم و-كان ذلك يعتبر إمّا عملًا مذهلًا أو انتحاريًا- بناءً على نظرة المرء عن الأسطورة النابليونية أو عن أهوال عصر الطاعون.

وطلب لجيش النابليوني المساعدة من كهنة الصومعة الأرمنية فقدموا لهم العلاج الذي ساعد على شفاء بعض الجنود، وشكر نابليون الشيخ الأرمني شخصيًا وأهداه خيمته وسيفه.
كما عانى العديد من الفرنسيين من مشاكل خطيرة في العين منذ وصول الجيش إلى مصر في يوليوعام 1798م بسبب الرمال والغبار وضوء الشمس الشديد.

في عام 1804م، لم يكن هناك شك في وصف هذاعلى أنه عمل جريء من بونابرت، ولكن الضابط خلف بونابرت كان يحاول إيقافه عن لمس الدبل؛ كانت وسائل انتقال الطاعون غير معروفة في بداية القرن التاسع عشر، ولم يُعرف دور البراغيث في انتقال العدوى إلى أن وجد بول لويس سيموند دلائل على ذلك في عام 1898م، لم يكن لمس الدبل بيد عارية خطيرًا فعلًا بما أن جميع الموجودين في المشهد (كما نعرف الآن) معرضون لنفس نسبة خطر انتقال المرض عن طريق البراغيث. ولا يعتبر فعل الضابط على اليسار بتغطية فمه وأنفه فعلًا غير مبرر، ولكن مع ذلك؛ يمكن أن تتطور بعض حالات الطاعون الدبلي إلى طاعون رئوي وبنسبة عالية للغاية لنقل العدوى من الغبار الجوي المنبعث من سعال المرضى.

لم تتغير الجهود الطبية -والتي يمكن أن نراها أبعد إلى اليمين قليلًا في اللوحة - لمحاولة إيقاف الطاعون منذ العصور الوسطى؛ حيث يشق طبيب كبير في السن الدبل ليتدفق ما بداخله من صديد.. وهذه الطريقة في الواقع غير مجدية لمعالجة المرض بل إنها قد تضعف المريض أكثر. قام الطبيب بإجراء عملية على دبلٍ تحت ذراع مريضه المرفوعة حيث يحمل له ضاغطًا للدم ويمسح نصله ليستعد لشق دبل آخر، ويدعم مساعد الطبيب المريض خلال العملية. إن الأجسام مريضة وضعيفة، ويبدو البطل أقل نبلًا لوجود أناس عاديون حوله. تم ترك المثالية والكلاسيكية في هذه اللوحة حتى يظهر أسلوب رومانسي محدد فيها، فهذه معناه بشكل لوحة وذلك يعتبر حداثة؛ لأنه لم يرسم سابقًا إلا موت الأشخاص النبلاء.

في الثالث والعشرين من أبريل عام 1799م وخلال حصار عكا أقترح بونابرت على ديسجينيتس -وهو كبير أطباء للبعثة- أنه يجب أن يعطي المرضى جرعات مميتة من الأفيون، باعتبار ذلك قتل رحمة.. لكن ديسجينيتس رفض. وفي السابع والعشرين من مايو في نفس السنة قام نابليون بزيارة ثانية لضحايا الطاعون.

في سياق أسلوب تروبادور وخاصةً في اللحظة التي كان يتوج نابليون فيها إمبراطورا أثارت هذه الحادثة تقليد اللمسة الملكية الثوماتيرجيكالية التي قام بها الملوك الفرنسيين مع مرضى داء الخنازير (سكروفولا).

ودائما وأبداً .... التاريخ لاينتهي... سنحيا بالأمل في الله... سنحيا بالعلم... سنحيا بالكفاح... سنحيا بالتسامح... سمحيا بالإبتسامة الجميلة.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب334251
2الكاتبمدونة نهلة حمودة190418
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181754
4الكاتبمدونة زينب حمدي169879
5الكاتبمدونة اشرف الكرم131090
6الكاتبمدونة مني امين116827
7الكاتبمدونة سمير حماد 107966
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي98079
9الكاتبمدونة مني العقدة95149
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91995

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
2الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
3الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
4الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
5الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
6الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
7الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
8الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
9الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
10الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15

المتواجدون حالياً

821 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع