رسائل إلى الشعب الفلسطيني
الرسالة الثانية...
أنتم خير المرابطين
هذه رسالتي للشعب الفلسطيني، هذا الشعب الحُر الأبي المغوار، الذي عَلمنا ويُعلمنا وسوف يُعلمنا أن الحرية والأرض والعِرض في سبيلهم تبذل الدماء والأرواح دون تردد أو تفكير.
ولأهالينا المرابطين في غزة والضفة وعلى إتساع أرض فلسطين أقول لهم جميعا أصبروا وصابروا فإن موعدكم الجنة وإن وعد الله قريب.
وفي فضل رباطكم على أرض فلسطين قال حبيبنا وقائدنا المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " خيرُ رباطكم عسقلان"
وعسقلان هذه إحدى المُدن الفلسطينية المجاورة لغزة.
مما يؤكد خصوصية وأهلية هذا البلد لدى النبي صلى الله عليه وسلم.
وتأسيسا على ماسبق أقول هنيئاً لشعبنا العربي الفلسطيني الذي يدافع عن أشرف وأطهر البقاع بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة ويدافع عن أشهر وأقدس قضية في ظل عدوان صليبي نازي غاشم
لايرعى حرمة عجوز أو طفل أو إمرأة، عدو متجرد من كل قيم الإنسانية.
وأختتم رسالتي هذه بدعائي لأهلينا في فلسطين الحبيبة بأن يؤيدكم الله بنصره وبجند من جنده.وأن يقوي شوكتكم ويسدد رميتكم، ويهلك عدوكم بدنا ويحصهم عددا ولا يغادر منهم أحداً يارب العالمين، وأن يؤلف بين قلوب أهالي فلسطين وأن يتوحد الفلسطينيون حول الهدف والغاية الواحدة وهو الخلاص من هذا الإحتلال، وأدعوا الله أيضا أن يؤلف بين العرب والمسلمين حكومة وشعبا وأن يجمع كلمتهم نحو تحرير فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها.
ودائماً وأبداً.... المجد لله... تحيا فلسطين ... تحيا مصر ... تحيا العروبة والإسلام... سنحيا بالأمل في الله... سنحيا بالعلم ... سنحيا بالكفاح... سنحيا بالتسامح... سنحيا بالإبتسامة الجميلة.