من خبايا التاريخ ..... حقيقة العلاقة بين قلعتي محمدعلي باشا وصلاح الدين الأيوبي
"مصر ستخطو خطوات واسعات في سبيل التقدم والرقي إذا وجد الإتفاق والإتحاد في الآراء، وحيثما وجدت العزيمة وجدت الوسيلة"
يعتقد الكثير من العامة أن هناك إختلافاً بين قلعة محمد علي باشا الكبير، وبين قلعة صلاح الدين الأيوبي، لكن العكس هو الصحيح أن كلاهما قلعة واحدة ومكان واحد، مع بعض التحديثات والتطويرات
التي أدخلها محمد علي على قلعة صلاح الدين، وهذا ما سوف نعرفه من حلال هذه السطور،حيث قرر صلاح الدين اختيار تلة المقطم لبناء القلعة فوقها وذلك بعد أن قام بالتحقيق في العديد من المواقع المصرية المختلفة لاختيار أنسب مكان لبناء القلعة وإختيار هذا المكان فوق تلة المقطم لأنه يطل على مدينة القاهرة بالكامل لأنها تكون في موقع عالي يكشف مدينة القاهرة بأكملها وهي ميزة قوية جدا في حالة الهجوم على أي عدو.
عندما تولى محمد علي باشا الحكم أقام العديد من الترميمات لقلعة صلاح الدين الأيوبي وبنى له قصرا داخل القلعة بالإضافة إلى مسجد محمد على والعديد من الطرق والبوابات الهامة للقلعة.
وعلى هذا فإن القلعة في الأصل هي قلعة صلاح الدين والتي يرجع إليه فكرة إنشائها وتشيدها أما محمد علي فقد قام بتطويرها وتكملة بنائها.
ودائماوأبدا.... سنحيا بالأمل في الله ...سنحيا بالعلم... سنحيا بالكفاح.... سنحيا بالتسامح.... سنحيا بالإبتسامة الجمية.