اتذكر من زمان أبى الهمام ساهم فى حمل عزيز له إلى المقابر ومن شدة الاسى والحزن عليه تجلط كل زراعه باللون الازرق، اليوم أرى أم فلسطينية تحمل جثة ابنها البالغ حوالى العشر سنوات وتدور به فى الطرقات هربا من طلقات العدو وتركب المواصلات وتتحدث مع الصحافة كل هذا وهى تحمل جثة ابنها حتى لا تتركه دون ستر اى دفن ..انتى الأم المثالية ولا أجد فى القاموس كلمات اصفك بها شعب هكذا، أنها براهين النصر حتى ولو بعد حين