آخر الموثقات

  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  • لابوبو الجزء ٣
  • رسالة من مخيم جنين 
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أماني عز الدين
  5. وداع بلا لقاء ..

ظلت تنتظر قدوم هذا اليوم بشغف كبير وحماس أصبح من الصعب السيطرة عليه، لقد كانت تنتظر هذا اللقاء بلهفة كطفلة تنتظر قدوم يوم عيدها .. 

منذ اليوم الذي أعلن فيه " راهب الفكر " على صفحته الرسمية خبر عودته الي ارض الوطن وأنه سوف يمنح ساعتين من وقته لكل متابعيه علي صفحات التواصل الاجتماعي ويلتقي بهم في احدي الأماكن العامة ليتبادل معهم الأفكار والاراء في كافة مجالات الحياة ..  

أخذت تستعد لهذا اللقاء ، وفي اليوم الموعود 

 استيقظت يملأها النشاط والحيوية، لكنها كانت في حيرة من أمرها أخذت تنظر لهذا الفستان الذي اشترته بالأمس لترتديه في تلك المناسبة، لكنها حين تطلعت به شعرت أنه مبالغ فيه بعض الشيء أقنعتها البائعة أنها يناسبها لكنها تشعر الآن أنه لا يتناسب أبدا معها. . 

 قررت أن ترتدي ملابس عادية بنطلون أبيض وبلوزة فضفاضة كملابس صيفية عادية تحمل البهجة، ومريحة في ذات الوقت. . 

 أسدلت شعرها وحين نظرت في المرآة عادت ورفعته ظنا منها أنه ليس من المناسب أبدا أن تلتهي بشعرها المتطاير أثناء جلستها، لا ليسن اللائق أبدا، هكذا حدثتها نفسها. . 

 ارتدت حذاء رياضي خفيف شعرت براحة وهي تتجه نحو سيارتها حيث إن مظهرها عادي جدا ليس فيه اي تكلف، هي تريد أن تبدو علي طبيعتها ولا تريد أن تتقمصها شخصية أخرى سوف تكون هي لن تسمح بأفكارها أن تتلاعب بها. . 

 حين وصلت إلى المكان المحدد، ألقت نظرة سريعة علي هيئتها حين نظرت لإنعكاس صورتها علي الباب الزجاجي لتطمئن أنها لا زالت في كامل اناقتها رغم بساطة ملابسها، ثم دخلت لتجده أمامها مباشرة يجلس متصدرا المدخل في كامل هيبته ووقارة يتكيء علي عصاه ذات المقبض العاجي تماما كتلك الصورة التي اعتادت ان تراها علي صفحته في موقع التواصل ..

كان يجلس ينظر بعين متلهفه نحو المدخل يتطلع في كل من يدخل من الباب، حين التقت نظراتهما شعرت بشيء من التوتر مما جعلها تدخل وتتجه إلى إحدى الطاولات بالزاوية وتجلس عليها، نظر إليها ولكنه عاد و اشاح بوجهه عنها حيث أدرك أنها زائرة عادية للمكان ليست أحد من أولئك الذين يتوقع حضورهم للقاءه ..

علي الرغم من أنها ظلت تنظر إليه بعد ان جلست إلا أنها لم تملك الشجاعة حتي تقترب من طاولته ..

كان هناك ما يمنعها ان تقترب ، عدة أفكار ملحة تسيطر عليها ، لقد ذكر على صفحته أن هذا سيكون لقاء لكل متابعيه.  

 أين هم؟ ! ! 

هل حضرت قبل الموعد؟ ! 

تعجبت من نفسها لماذا لم تذهب إليه مباشرة وتعرفة بنفسها وأنها "همسة حائرة " تلك المتابعة لكل أعماله الأدبية والتي كثيرا ما دارت بينهما مناقشات عديدة حول تلك الأعمال على شكل مراسلات كما جرت العادة في الأوساط والصفحات الأدبية، وكم اثني فيها على عقليتها المستنيرة ورومانسيتها المفرطة في كتاباتها ..

ومع ذلك لم تملك الشجاعة لتقترب منه في مجلسه ، شيء ما كان يكبلها ويلصقها بمكانها فلم تستطع ان تتغلب عليه، إنه الخجل الذي كثيرا ما حال بينها وبين البشر، فاكتفت بهم سطور تقرأها دون أن تقترب منهم أو أن تسمح لأحد أن يخترق عالمها ويتوغل فيه . . 

 ماذا لو أنها ذهبت الآن وتخطت كل مخاوفها وعرفته بنفسها؟ ! 

لكنها ارتعدت من مجرد الفكرة ماذا لو لم تحظى منه بعد ذلك بنفس القدر من الإهتمام حين يدرك أنها فاشلة في التواصل الفعلي، وأنها ليست بتلك اللباقة التي تتسم بها حين تتبادل أطراف الحديث معه عبر السطور. . 

 بينما هي في حيرة من أمرها، والوقت يمر وجدته يتململ في كرسيه وينظر إلى ساعته، فجأة يهب واقفاً ويتجع نحو الباب مغادرا المكان. . 

 شعرت برغبة شديدة في ان تلحق به حتي لا تشعر بالندم بعد ذلك لكنها شعرت بغصة في حلقها وظلت في مكانها جامدة حيث أدركت حقيقة واحدة هي أن بعض العلاقات يجب أن تبقي على حالها لا تتغير. . 

 أصدقاء القلم يجب أن يبقوا هكذا وان الإقتراب أكثر غير مستحب. . 

استجمعت كل طاقتها وقامت هي الاخري وخرجت وعند الباب تلاقت نظراتهما للمرة الثانية والأخيرة، ثم ءهب كل منهم في إتجاه وكأنه كان وداع من دون لقاء. .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350250
2الكاتبمدونة نهلة حمودة204991
3الكاتبمدونة ياسر سلمي189986
4الكاتبمدونة زينب حمدي176640
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138268
6الكاتبمدونة مني امين118803
7الكاتبمدونة سمير حماد 112533
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103763
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101091
10الكاتبمدونة مني العقدة98508

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

1864 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع