اصبحت اقف في تلك المرحلة العمرية المحيرة ، لم اعد انتمي للشباب ولم اصل الي درجة الشيب بعد وكانني اقف حائرة مابين عالمين.. ماعدت انتمي لاي منهما .. احيانا املك من الطاقة ما يجعلني اشبة ابنتي واحيانا اخري تتسرب مني فاصبح في هدوء امي مخيفة جدا تلك المرحلة التي هي مابين بين اقف وحدي عند الحافة ، وامد يداي علني اجد من يتشبث بها ليحميني من السقوط.. أخشي من لحظة الاستسلام ، عندها حتما سيكون هلاكي ..