تغيب عني..فأشتاق نفسي
وأهفو لقلبي على راحتيك
نتوه.. ونشتاق نغدو حيارى
وما زال بيتي.. في مقلتيك..
ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيك..
وإن مزقتنا دروب الحياة
فما زلت أشعر أني إليك..
أسافر عمري وألقاك يوما
فإني خلقت وقلبي لديك..
ينتابُني شوقٌ إليكَ على المدى
يعتادُني وكتابُ عشْقِكَ ما انطوى !
حاولتُ أن ألقاكَ لكــنْ كلّمــا
أرغمْتُ قلبي لاحَ طيفُكَ واختفى !
أنتَ ابتــداءُ روايتـي وختامُهــا
في الحُبِّ أنتَ فُصولُها والمحتوى...





































