بينما كان هو يرقص جدا ؛
يبتسم و هو يضع اصابعه الرقيقة حول اجساد الفتيات الجميلات؛
يميل كالفرشات على الاغصان؛
يسلم جسده كله للموسيقى و يستسلم للايقاع؛
كانت هى تواجهة لحظتها الضبابية وحيدة؛
تتألم اثناء العبور من زمن اسود تماما الى زمن ابيض بالكامل؛
و تصدم بألم أشد حين تضطر أن تعود؛
رحلاتها الضباب حتى الان مصحوبة بتذكرة ذهاب و عودة؛
هى للأن لم تعرف متى سيرسلون لها تذكرة الزهاب بلا عودة؟!؛
الألم شديد جدا و لكنها عندما تتخيل انه الان يرقص جدا كالفراشة حلوة الالوان ؛
تتنشى السعادة داخلها فى ذات لحظة الالم ؛
هى سعيدة جدا لانها تعرف انه الأن سعيد ( s a i d )