امى بيصعب عليها اى حد على الكرة الأرضية الا انا 

تصوروا صعبان عليها أردوغان لانه فى كارثة من اثر الزلزال _ مش صعبان عليها الناس اللى تحت الانقاض صعبان عليها اردوغان لانه قد يكون دلؤتى حزين _ لكن انا مش بصعب عليها فى غربتى  ؛ ليه ؟؟؟ عايزين تعرفوا ليه ؟؟ لان الراجل الوحيد اللى حبته ؛ حبها الاول ؛ بابا ؛ سابها و هرب بعد شهر من جوازهم من ٥٠ سنة ؛ المشكلة انها صعيدية قمر ؛ قمر من بتاع طين مصر الغالى ده ؛ و انا طينة بيضاء و حمراء ذى بابا اللى هرب منها و منى من قبل حتى مايشوفنى ؛ كل ماتبص لى تقولى جتك نيلة و انتى شبه ؛ قلت لها ألف مرة انا لو مش مؤمنة بأقدار الله كنت كرهتك لانك اخترتى لى اب تخلى عنى قبل مايتخلى عنك ؛ لكن بحاول أحول السلبيات الى اشياء جميلة بكتب ؛ لكن ابدا الست ناسية خالص انى بنتها ؛ كل اللى بتفكر فيه ٢٤ ساعة فى اليوم ٧ ايام فى الاسبوع ٤ اسابيع فى الشهر ١٢ شهر فى السنة ×٥٠ سنة انى بنت الحبيب الغدار اللى غدر بيها و انها لازم تنتقم منى علشان تأخذ حقها منه ؛  بتصورنى للناس بصور وحشة ؛ و تسلبنى اى حق ليا و تديه قدام عينى لغيرى ؛ صبرى خلص و مرضت بالاكتئاب و الاكتئاب غير لى كمياء المخ و باخد ادوية تعديل كمياء مخ بسبب القهر النفسى و هى جزء منه _ الحقيقة مش كله _ لكن هى امى هى الأهم؛ هى اللى المفروض تكون حائط الحماية النفسى ليا ؛ عارف لما تبقه عريان ؛ موقفها ده محسسنى انى ماشية فى الدنيا عريانة فى الحر و فى البرد ؛ مش عارفة اعيش ؛ و مش قادرة استمر ؛ و مستحرمة اقاطعها.