أقسمت ألا تهيم به عشقًا،
وأوصدت أبواب قلبها بعهدٍ لا رجوع فيه،
لكن ما إن أضاءت لمبة الأخضر في ليل الانتظار،
حتى ارتعش نبضها همسًا، واستغفر القلب في خجل.
كأن الضوء كان رسالة من الغيب،
يُحيي شوقًا توارى خلف الصمت والاعتذار،
فانهار العهد كما تنهار الجدران أمام العاصفة،
وبقي القلب بين التوبة والحنين...
يتأرجح في هوى لا ينطفئ.