تمنيتُ أن أُخفيك بين أحشائي،
قريبًا من قلبي... بل داخله،
حيث لا تطالك العيون، ولا تجرؤ عليك الأيادي.
أضمّك كأنك سرّ خُلق لي وحدي،
أحميك من العالم، ومن النساء، ومن كل ما قد يسلبك منّي.
أنت منّي... ولم تكن من دمي،
لكنك اخترقتني كسهْمٍ من شوق،
وسكنتني كما لا يسكن العاشق إلا خياله.
أردتك لي... جلدًا على جلدي، وهمسًا لا يسكت.
أردتك جُنونًا لا أعقل منه فرارًا،
وعناقًا يُطفئ العمر في لحظة اشتعال.
لو بيدي،
لكنتُ غطّيتك بي...
بنبضي، بلهفتي،
وبكل أنوثتي التي لا تظهر إلا حين تكون.