التقت به صدفة في غرفة الحجر الصحي
ابتسمت له لتمد يدها مصافحة إياه
ضغط على يدها مصافحا هامسا في اذنها:
- أنا الموت ..
انتابتها قشعريرة للوهلة الاولى لكنها تداركت الامر:
- هل تمزح تركتك في منزلي البارحة تحدث زوجي كان يهمس لك حاولت ان افهم حديثكما لم أفلح ..
- نعم نعم ..
كيف حالك اليوم ؟؟
- بخير .. لكني ضقت ذرعاً بهذا المكان ..هل كان زوجي يشكوني لك ؟
- لا لكن طلب مني آتي بك إليه !!
- كم انت لطيف ..وكم أشفق عليه اعتاد وجودي بجانبه ..هيا بنا
- مازال امامك بعض الوقت لا تتسرعي ..
- لا ..لطالما كنت الحائط الذي يستند عليه
هو عاجز بدوني ..
امسك بيدها الموت وخرجا إلى النور وكلمات زوجها منذ البارحة لم تفارق اذنيه
"لاتتاخر بالعودة بها هي عاجزة بدوني وانا الحائط الذي تستند إليه ".






































