كنت أحيا على رُفات الأمل ....
كنت أنتظر مجئ الشتاء حتى أصابتنى عُقدة المطر ....
كنت أنتظر جناحان من الريش الأبيض تحملى لمدن أزهارى ....
كنت وببساطه مُطلقه ....
أروى حقول التمنى القاحله بداخلى فى زمن ليس بزمنى ....
زمن لم يعد فيه معجزات تتحقق ....
فالجميع يسير على نمط وقافيه واحدة .....
فلا أحد يتقبل الموتى أن يدفنوا أحزانهم بحدائق منازلهم ويزهرون مجددًا بالأمل ....
حقًا كانت مشكلتى الكبرى .....
أننى كنت الأحن دائمًا ....
إلى أن تجرعت قسوة العالم ....
فطعنت أحلامى بألف طعنه قاسية ....
وأغمضت عنياى للأبد .....