أنت لم تتحرر من عبودية ذاكرتك القديمه ....
كنت تتفانى كيف تُنقذ ذاتك من دائرة الأفكار العتمة ....
وبلا إرادة منك تعود كل ليله لأرتداء ثيابك الرثه تلك التى تحمل أخطاء أعوامًا مضت ....
لست تدرى .... أتعاند القدر ؟! أم أقدارك هى التى قد عاندتك من البدايه وأنتصرت ....
حتمًا ستنتصر .... فهى فوق كل إرادتك البشريه وقدراتك المحدودة ولو كنت ثائرًا من الطراز الأول فلها السمع والطاعة العمياء .....
فسواء وافقت أو لم توافق منظورك البشرى هذا ...
فليس هناك طريقًا أمامك سوى الرضى ....
لأنك وببساطه مُطلقه .....
ليس لديك حق الأختيار ....
أنت فقط تُنفذ ما قد كُتب عليك مُسبقًا من قبل مولدك ....