أى زمان هذا ؟!
الذي يموت فية الضعفاء قهرًا ؟!
أى صبرًا سنتمكن من الملاذ إليه ؟!
أى مكان ذاك الذي يتسع لأحتواء زفراتك ؟!
وأى المدائن ستتقبل رُفات الموتى وهم أحياء ؟؟!
أوليس الأولى بأن نتقاسم رغيف الخبز ؟
أن نقوم بتوزيع الأبتسامه بميزان العدل !!
أن تُحرق الخصومة مابين ذوى الدماء الواحدة ...
فكيف تستيقظون أيها البشر على ألاف الدمعات لأطفال يعتصرهن الجوع عصرًا ؟
كيف تنامون تحت ريش نعام ... وأبناء العمومه يجعلون من صقيع أجسادهم وسادة ؟
أى زمان هذا الذي طغى فية اللون الأسود الكئيب على قطن وغمام أنسانيتنا ؟!
فالجميع يُبصر ... ويّدعى العمى ....