عاشت الاسامى

كان عزازيل طاووس الجنة وكان هو القوى والأقرب للطاعة هو أحد مخلوقات الجن المؤمن الذى نجح فى مهمته وأنتصر على ملوك الجن وإستكانت له كل المخلوقات فى الأرض .. وكانت المكافأة من الله أن أسكنه الجنه مع الملائكة .

وإسم عزازيل يعني " قوة الله " من كلمة عزز العبرية بمعنى قوي وكلمة أيل تعنى الله .. وهو ما يؤكد إختيار الله الأسم القوى الذى يحمل معنى من أسمه وقد كان النصر مع الأيمان ومباركة الله .

وعندما أمر الله الجن والملائكة أن يسجدو لأدم !! لم يسجد عزازيل وقال لله أنا أفضل منه !! ( أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ) .. فلعن الله عزازيل وهنا تحول الأسم المؤمن القوى إلى أسم ملعون وحول الله إسم عزازيل الى أسمة الجديد بعد اللعنة وأصبح أسمة ( أبليس) .

ومعنى أسم أبليس فى اللغة العبرية هو "سيتن” ، وثمة تشابه مع كلمة (ست) عند المصريين القدماء .. وفي اللغة العربية من الأصل الثلاثي بَلَسَ.. وأبلس : أي انقطعت حجته ويئس وتحيَّر .. والإبلاس هو الشر بمعنى طُرِدَ ، هو "المطرود من رحمة الله".. هو اليائس تبدل حاله .

بدل الله حال عزازيل أو أبليس من القوى الى البائس .. من طاووس الجنة المختال الى المطرود من الجنة .. وشتان بين الأسمين .

هكذا يبين لنا الله الأيات فى قوة الأسم وتأثيرة على صاحبة .. والأسماء لها الكثير من الأسرار والتى تحمل الكثير من المعانى والطاقة مالا يدركة الكثير من الناس .. يقول تعالى .. ( وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ( 31 ) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم) 32 البقرة

 أسرار حروف الإسم تعنى شفرة ربانية تحمل الخير والشر .. المعاناة فى عدم طاعة الله ,, والسعادة فى تأكيد إختيار الله لنا فى حياتنا وأسماءنا .. ومخالفة إختيار الله تعنى الخروج من الرحمة وقوة رنين الصوت حيث أن هناك أسماء لها شفرات ظلامية وهناك أسماء لها شفرات نورانية .

حتى الملائكة ثبت عجزهم وعدم القدرة على كشف حقائق الأسماء وأنهم محتاجون إلى الدعم الإلهي بالكشف عن تلك الأسماء التي لم يطلعوا عليها وان آدم أخذ في بيان الكشف عن تلك الحقائق المجهولة لدى الملائكة 

ووقوة أسماء الله الحسنى تعطى الفيض النوري على نفوسنا كمثال واضح لقوة الأسم فما بالك بالأسم الأعظم وقوة إمتلاكة يمتلك الملك الحقيقى الذى يأتى لمن أختاره الله من عباده ليكون خليفته فى الأرض .

طاقة أسمك تحمل القوة والضعف راجع أساس الأختيار الألاهى لك .. قبل أن تولد .. لتعرف أسرار قوتك الحقيقية .. الكثير منا لا يعرف أن الله هو الذى أختار أسمة ويسبب الأسباب لذلك .. ويأتى البشر أحيانآ بأفعالهم ليبدلو الخير بالشر .. ويستبدلون إسم المولود الذى إختاره الله إلى أسم أخر لا يتوافق مع طبيعة رنين الجسد والروح فيحدث الخلل .. تفكرو .. وجودكم معى سبب .. نهاركم سعيد .