ليلة النصف من شعبان فرصة لأن نحيا وننعم براحة وسلام نفسي ونتفرغ للاستمتاع بذكر الله والاستمتاع بالاطمئنان الروحي ولذة المناجاة وتلمس أنوار الطاعات والعبادات .
الشيطان دائما يحاول أن يذكرنا بالإساءة ويعيد علينا شريط
الذكريات المؤلمة ويردد علينا الكلام السيء الذي قيل لنا والتصرفات السيئة التي حدثت معنا ويريدنا دوما في حالة احتقان وغضب وتوتر وقلق
إنها الحالة المثلى التي يحب إبليس أن يرانا عليها دوما !
ولو تأمل الإنسان قليلا لوجد أن أمره كله خير فما من إساءة إلا ولها ثوابها وحسناتها عند الله وعندما يرى الإنسان ثواب الإساءات والافتراءات والإيذاءات سوف يتمنى لو أنها زادت وكثرت لتزداد حسانته ولترتفع درجاته .
العفو والغفران والتجاوز والتسامح وتسليم الأمر لله هي القوة الحقيقة والراحة النفسية الأبدية والمنحة الإلهية الربانية.