بلا أجنحة ...
أسير قفص ..
مقيد الساقين ..
يرقب الأحلام تحلق عالياً .. مبتعدة في سعادة
يبتسم فقط لأنها سعيدة ..، !
يتناسى القضبان ويجتهد في احتواء العالم في المساحة الضيقة بينهم ..
شهيقه من زفير الحرية التي لا يقدر قيمتها الآخرون .. وتغريده لا يسمعه سواه لسوء حظهم
آخر الليل يحتوي الكون بأسره بين أضلعه ..وتأوي إليه الأحلام
هو الحر وهم الأسرى
برغم كل شيء .. لن يموت إلا عندما يقدر له الموت