آخر الموثقات

  • أنا والليل
  • استحوذ عليهما الشيطان
  • "الصراع": تمرد..تسلط..خضوع
  • سلم الناس منك ، وانشغل بنفسك 
  • الرسول خبيرًا في الشؤون الإيرانية
  • إيران ومشاورات شرم الشيخ
  • وداعا د. عمرو دوارة
  • أدب المكاشفة
  • مابين كلماتي والمعاني..
  • توافق الطرفين..
  • الوشم الجزء ٩
  • الوشم الجزء ٨
  • الوشم الجزء ٧
  • الكلب ونوبل!
  • ما هي الهشاشة،،؟
  • بدلا من إضاعة أعمارهم
  • لماذا لا نهتم بالصياغة،،؟؟؟
  • إلى روحه: عمرو كريم
  • الصراخ على الطريقة الصامتة
  • نقاط بشرية
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. دموع خالد
لم أر في حياتي زوجا يبكي زوجته بمثل هذا الوله، وهذا الأنين، وهذا الفقد، الذي ارتسم على الوجه، فأخرج لنا أعظم صورة تعبر عن انكسار الرجل، بل تحكي في تجاعيد وجهه ودموع عينيه، قمة الوفاء والحب والإخلاص.
ترى يا خالد كيف كانت هذه الزوجة في حياتك حتى تبكي عليها هذا البكاء؟
من أي نوع كانت هذه المرأة حتى تخرج علينا في هذا الثوب النادر من حزن الرجال؟
أجزم أنها كانت شيئا عظيما، وحبا عظيما، وعشرة عظيمة.
بل أجزم أنها امرأة نادرة، استطاعت أن تمنحك السعادة، وتكون لك حياتك في حياتك، بل أجزم أنها امرأة ليست على شاكلة النساء في زماننا الحاضر، ممن تردد صباح مساء، في هوس وغباء: ليس من حقي خدمة الزوج و إرضاع الأبناء، وإعداد الطعام.
لقد جاءت دموعك يا خالد، لترثي ذلك الحب الذي فقدته البيوت، والمودة التي فقدتها ظلال الزوجية، وأمام ما يتردد على أسماعنا من هرف وهراء.
كان عهدنا دوما بالأزواج إذا فقد أحدهما صاحبه، أن تبكي الزوجة، وتصرخ وتصيح، وربما أحيانا تلطم الخدود وتشق الجيوب.
لكن أن يبكي الرجل إلى هذا الحد، فهو نادر جدًا، ولكنه لا يبعث على كون هذا الرجل عاطفيا، بقدر ما يشير إلى أن هذه المرأة كانت عظيمة.
لماذا لا تسأل كل امرأة نفسها: هل ياترى لو ماتت أيمكن لزوجها أن يبكي عليها بمثل هذا البكاء؟ أو يرثيها بمثل هذه الدموع، أو يشيعها بمثل الحرقة؟
إن الرجل يسير بين الناس وفي مشهد زوجته، لا يكاد يقيم صلبه، ويوشك أن يقع على الأرض من ثقل الهم والحزن، يتلقاه الناس بالتعازي والمواساة، وهو ذاهل تائه شارد، أصاب عينه سواد الفقد والرحيل.
اشتهر هذا العالم الذي ينتمي إليه خالد، ومن واقع الفنانين وطبيعة حياتهم، بأنه عالم لا يقيم اعتبارا للحياة الزوجية في أغلبه، فترى الفنانة تزوجت بأكثر من فنان، وترى الفنان طلق أكثر من فنانة واتربط بأخرى، لكن أن تكون هناك زوجة ورفيقة كل هذا العمر، ثم يكون مع رحيلها مثل هذا البكاء الحارق ، فهذا نادر جدا.
اكثر من 48 عامًا، جمعت بين الفنان خالد زكي، وزوجته الراحلة أم أولاده السيدة «زيزي»، إذ كانت رحلة طويلة من عفوية الشباب، وشيب العجز، ورعاية الأبناء، شاهدا نجاحهما وعاصرا تعثراتهما، وبقي ارتباطهما مستمرا، بعيدا عن أضواء الصحافة وعيون الإعلام، ولم يفرقهما سوى الموت.
يقول خالد : عمري ما خليتها تدمع
وذكر: أنه طيلة زواجه لم يفعل أي أمر قد يجعل زوجته وأم أولاده تبكي.
«مش بضعف قدام دموعها لأني عمري ما أخليها تدمع، لكن لو السبب من حد تاني أكيد ممكن أبكي على دموعها».
ثم يقول: ودوني لمراتي، مش حاقدر أعيش من غيرها.
إن دموع خالد وكلماته قد ضربت بقوة، ما تسعى إليه جمعيات خراب البيوت، من تدمير بنية الأسرة المصرية، والقضاء على معاني الحب والمودة بين الشريكين.
دموع خالد أفزعتهم كثيرا، لأنها بددت كل جهودهم وجهادهم، في إفساد البيت المصري، وإلهاب العلاقة بين الرجل والمرأة، لينهار المجتمع، وتتفسخ فيه أواصر القربى والمحبة.
دموع خالد زلزلت أحلامهم، في خلق امرأة متمردة ورجل متنمر، يسعى كل منهما لخلق مجتمع متوتر، وبيئة مشتعلة، لا ينبت فيها خير ونور.
دموع خالد فرصة ذهبية، لا يجب أن نفوتها، في حربنا على هذه الشياطين، ووأد كل ما يسيل به لعابهم من أفكار شاذة نابية.
لماذا لا تتجه جمعيات خراب البيوت للحديث عن دموع خالد، وتحليل مبعثها، وكيف حدثت، وكيف ظهرت، ولماذا كانت؟ بدلا من إزعاجنا ليل نهار بعواء لا نجني منه غير الدمار والبوار.؟
وإلى المرأة نقول:
هل لو كانت الراحلة زيزي ممن يقلن:
من حق المرأة أن لا ترضع أولادها.
ومن حق المرأة أن لا تعد الطعام
ومن حق المرأة أن لا تنظف البيت.
هل كان يمكن لها أن تخلف وراءها، مثل هذه الدموع التي شاهدها العالم وتحاكى بوفائها، كما اكتوى مرارتها؟
وأنتم يا من تتغنون بحقوق المرأة، ألم تضعكم دموع خالد في حرج شديد، حينما نسفت كل ما تدعون له من أحلام المفسدين.
رجاء.. أوقفوا هذا العبث.
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة خالد العامري
4↓الكاتبمدونة غازي جابر
5↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
6↑2الكاتبمدونة هند حمدي
7↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
8↓-1الكاتبمدونة خالد دومه
9↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑22الكاتبمدونة سارة القصبي135
2↑21الكاتبمدونة شرف الدين محمد 210
3↑12الكاتبمدونة عزة الأمير143
4↑8الكاتبمدونة رشا ماهر111
5↑8الكاتبمدونة خولة سعيدان138
6↑8الكاتبمدونة سالي علاء الدين177
7↑7الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)157
8↑7الكاتبمدونة شيماء حسني216
9↑6الكاتبمدونة احلام السيد68
10↑6الكاتبمدونة محمد جاد90
11↑6الكاتبمدونة آيات القاضي120
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1107
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب707
4الكاتبمدونة ياسر سلمي671
5الكاتبمدونة اشرف الكرم592
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري511
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني433
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 409

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب356965
2الكاتبمدونة نهلة حمودة211479
3الكاتبمدونة ياسر سلمي194252
4الكاتبمدونة زينب حمدي177608
5الكاتبمدونة اشرف الكرم141645
6الكاتبمدونة مني امين119624
7الكاتبمدونة سمير حماد 115017
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي106147
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين104895
10الكاتبمدونة مني العقدة100378

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
2الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
3الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
4الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
5الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
6الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
7الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
8الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
9الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
10الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19

المتواجدون حالياً

849 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع