لا زالت الشراسه المفرطة في دعم المثلية تمثل لغزا يجعلني غير قادر علي استيعاب ابعاده حتي الان .. 

بعيدا عن البعد الديني المعروف ..و البعد الفطري الطبيعي المعروف ايضا .. و كلاهما يرفضان المثلية.. لا افهم في اي اطار يمكن توصيف كل هذا التعصب و التشدد لصالح هذا السلوك الغير فطري و الذي عافا الله منه الكلاب و القطط و ابتلي به الانسان قديما منذ عهد سيدنا لوط عليه و علي نبينا السلام .. و حديثا في هذا العهد... 

علي مقياس الحريات الغربي .. افهم و اتفهم تماما ان يكون هناك مؤيدون للمثلية و هناك رافضون لها .. و علي نفس المنوال فان حرية الطرفين في التعبير و الممارسه مكفوله و محفوظه .. 

و لكن الذي يحدث في بلاد الغرب قبل الشرق .. هو ان الرافضون للتصرف الغير فطري بين الجنس الواحد اصبحوا يصنفون او يوصمون بالمعادون للمثلية .. علي غرار المعادون للسامية ! 

منتهي التطرف ضد حرية الفكر والتعبير التي يتشدقون بها ... . فالمعادي للمثلية هو شخص معاد للمجتمع .. لماذا ؟ .. و اين هي حقوقه في التعبير عن رفضه لمثل هذه الامور الشائنه ؟ 

هل مثلا .. ظهرت علامات المثلية علي احد

 ممن يقودون العالم من تحت السرير السفلي كما تقول الاوراق الماسونية .. ؟! حتي يتوفر لها كل هذه الموارد لدعمها .. لا ادري ؟ 

منتخب الولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم المشارك في بطولة كاس العالم المرتقبة في قطر ازال الوان العلم الامريكي ... علم الامة الامريكية ... ليضع مكانها الوان المثليين !! ... هل الي هذا الحد يمكن ان يصل دعم الشواذ ؟ .. للمرة الثانية لا ادري ؟.

اكاد اجزم ان هناك لغز ما وراء هذا الدعم اللامحدود لحفنة من البشر تعاني مشاكل فطرية تحتاج دعما بالعلاج النفسي و العضوي ..و ليس دعما بالدعم .. !

و لهذا ... اذا كان الغرب يسمح لنفسه ان يتعصب لفئة شاذه .. بكل هذا الشذوذ ... فليسمح ايضا للشرق .. ان يتعصب لتقاليده و قيمه و اخلاقياته .. و ان ترفض قطر استقبال و دعم المثليين في كأس العالم 2022 علي اراضيها .. مع كامل الدعم من كل اهل المشرق ... باستثناء طبعا .. اهلنا من الشواذ الشرقيين .. ربنا يعافيهم و يشفيهم جميعا بجاز مش نضيف